أكد السفير ناصر حمدى سفير مصر بالرياض أن زيارة وزير الخارجية سامح شكرى للمملكة العربية السعودية ولقائه ولى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، جاءت فى إطار المشاورات السياسية والتنسيق المستمر بين الدولتين الشقيقتين، حيث تم التطرق إلى جميع جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال السفير حمدى- فى تصريحات أنه تم خلال اللقاء بحث سبل تدعيم العلاقات الثنائية، مضيفا أن وزير الخارجية التقى- أمس- عصام بن سعيد وزير الدولة بمجلس الوزراء السعودى المعنى بالملف المصرى السعودى والمنسق العام للمجلس التنسيقى (المصرى السعودى)، وتم خلال اللقاء استعراض كافة أوجه التعاون والمجالات المختلفة التى تم الاتفاق عليها وسير العمل والخطوات التى تمت خلال الفترة السابقة وما سيتم خلال المرحلة القادمة.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على أن يعقد الاجتماع القادم للمجلس التنسيقى يوم الأحد المقبل، على مدار ثلاثة أيام، برئاسة الوزير بن سعيد (عن الجانب السعودى باعتباره المنسق العام) والدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى (عن الجانب المصرى)، على أن يقتصر الاجتماع على حضور عدد من الوزراء، دون كامل المجلس، ومن بين المشاركين (من الجانب المصرى) وزراء القوى العاملة والزراعة والكهرباء، لافتا إلى أن الوفود المصرية ستصل اعتبارا من السبت القادم. وأوضح أن كل مجموعة عمل ستعرض على نظيرتها ما تم التوصل إليه على أن يعقد اجتماع موسع فى نهاية الاجتماعات بحضور منسقى الدولتين والوزراء فى الخامس من يناير المقبل.
وغادر وزير الخارجية سامح شكرى قبل قليل الرياض بعد زيارة للمملكة العربية السعودية استغرقت يومين، التقى خلالها ولى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وبحثا العلاقات الثنائية ومستجدات الأحداث بالمنطقة. كما التقى وزير الخارجية، عصام بن سعيد وزير الدولة فى مجلس الوزراء السعودى المعنى بالملف المصرى السعودى والمنسق العام للمجلس التنسيقى المصرى السعودى، وبحثا انعقاد المجلس القادم المقرر الأسبوع القادم.
