بابا نويل أو «سانتا كلوز»، هو شخصية ترتبط بعيد الميلاد المجيد عند الأقباط، من المعروف عنه، أنه رجل عجوز سعيد دائمًا وسمين جداً وضحوك يرتدي بذلة يطغى عليها اللون الأحمر وبأطراف بيضاء وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض، وكما هو مشهور في قصص الأطفال فإن بابا نويل يعيش في القطب الشمالي مع زوجته السيدة كلوز، وبعض الأقزام الذين يصنعون له هدايا الميلاد، ومن خلفها الهدايا ليتم توزيعها على الأولاد أثناء هبوطه من مداخن مدافئ المنازل أو دخوله من النوافذ المفتوحة وشقوق الأبواب الصغيرة. على مدار العصور انتشرت شخصية «بابا نويل»، في معظم أرجاء العالم ولم تعد مقتصرة على المسيحيين فأصبح رمزاً للتفاؤل وقدوم سنة جديدة لكل البشر وتحول إلى تماثيل ولعب أطفال وهدايا يتبادلها المواطنون في بداية كل عام. داخل شوارع «الدقي»، بمحافظة الجيزة يقابلك بابا نويل في كل المحلات سواء المطاعم أو الهدايا بجميع أحجامه مُضَاء بألوان مبهجة تعبر عن قدوم سنة جديدة يتفاءل منتظروها بأن تحمل الخير لهم كما يحمل "بابا نويل" الهدايا والخير للمصريين. ركودٌ عانت منه الأسواق هذا العام حيث أخبرنا بعض أصحاب محلات الهدايا أن عدد قليل من المواطنين هم من جاءوا لشراء بابانويل وشجرة الميلاد ومعظمهم من المخطوبين أو المتزوجين. أما أسعار بابا نويل فبدأت بالميدالية الصغيرة بخمس جنيهات وصولاً إلى التمثال الكبير ب 1000 جنيه. كما وضعت محلات الملابس الفساتين على شكل ملابس بابا نويل وألوانه الأحمر والأبيض وكذلك المكتبات قدمت أدوات مدرسية بنفس شكل بابا نويل.