نفت حركة طالبان الأفغانية معلومات أوردها مسؤول روسي كبير، عن تبادل معلومات مع موسكو حول عدوهما المشترك داعش. وتحاول الحركة المتشددة التي بدأت تمردها على السلطة منذ سقوط نظامها في 2001، الحفاظ على معاقلها في شرق أفغانستان حيث يتمركز مقاتلون يقولون إنهم ينتمون إلى داعش، تدريجياً منذ بداية السنة خصوصاً في ولاية ننغرهار على الحدود مع باكستان. وتشن روسيا من جهتها منذ نهاية سبتمبر، ضربات جوية في سوريا ضد "المجموعات الارهابية" بما فيها داعش. وصرح ممثل الكرملين الخاص لشؤون أفغانستان زامير كابولوف الأربعاء الماضي، أن التنظيم المتطرف هو العدو الأول لموسكو وطالبان. وقال لوكالة الأنباء الروسية انترفاكس، إن "مصالح طالبان تتطابق موضوعياً مع مصالحنا". مضيفاً: "قلت من قبل أن لدينا قنوات اتصال مع طالبان لتبادل المعلومات". لكن في رسالة نشرت على موقع طالبان الالكتروني، نفت الحركة "حاجتها لمساعدة أي جهة في ما يتعلق بما يسمى داعش، أو أي اتصال أو مناقشات مع أي كان في هذا الشأن".