صرح نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني ايالون بأن إسرائيل قطعت شوطا طويلا تجاه تركيا في إطار الاتصالات الجارية بين البلدين في محاولة لتسوية أزمة العلاقات بينهما ونقل راديو إسرائيل الليلة عن إيالون قوله "إن إسرائيل على استعداد لدراسةامكانية دفع تعويضات لعائلات القتلى الذين سقطوا خلال عملية السيطرة على سفينةمرمرة التركية العام الماضي، مؤكدا مع ذلك رفض إسرائيل تقديم اعتذار عن هذهالعملية وأعرب ايالون عن أمله في ايجاد صيغة حل وسط منطقية تسمح بانهاء الأزمة وإعادة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها، مشيرا إلى أن تقرير لجنة "بالمير" المنبثقة عن الأممالمتحدة يؤيد موقف إسرائيل من قضية الطوق البحري المفروض على قطاع غزة وعملية اعتراض قافلة السفن الدولية. وأضاف أن إسرائيل تصر على مطلبها بعدم تقديم دعاوى قضائية تركية ضد جنود من جيش الدفاع. من جانبه، نفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة حسبما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية ما ذكرته بعض وسائل الإعلام من أن نتنياهو وافق على تقديم نوع من الاعتذار لتركيا اذا اعترفت بشرعية الطوق البحري المفروض على قطاع غزة. وأوضح ديوان رئاسة الوزراء أن أي قرار لم يتخذ بعد بهذا الشان وأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ما زال يدرس موقفه من هذه القضية.وفي سياق أخر، وعن الشأن الفلسطيني، قال ايالون في تصريح "للاذاعة الإسرائيلية" إنه لا يمكن الحديث عن العودة إلى المفاوضات من خلال التهديد باتخاذ خطوات أحادية الجانب، معقبا بذلك على ما قاله بهذا الشأن اليوم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وأشار نائب وزير الخارجية الإسرائيلي إلى "أن إسرائيل تنتظر عودة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات منذ عامين ونصف ولكنهم يتذرعون بحجج مختلفة لكي يمتنعوا عن استئناف المفاوضات ولكى يتمكنوا من فرض اتفاق على إسرائيل" حسب قوله.
