قالت وسائل الاعلام الصينية ومنظمو حفل إن فرقة بوب نسائية كورية شمالية كونها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ألغت فجأة حفلة في العاصمة الصينيةبكين يوم السبت بسبب "مشاكل في الاتصالات" وعادت إلى بلادها. وكانت فرقة مورانبونج تزور الصين برفقة جوقة الدولة الكورية الشمالية وكان من المقرر أن تقيم حفلا في المركز الوطني للفنون الاستعراضية.
والفرقة هي المشروع المحبب لكيم في الوقت الذي يحاول فيه أن يضع بصمته الشخصية ولمساته على الفنون الكورية الشمالية وأصبحت القصة القصيرة لشعر عضوات الفريق موضة في العاصمة بيونجيانج.
وقالت عضوة في الفرقة أجابت على الهاتف إن العرض تم الغاؤه "لسبب غير معلوم".
وقال موقع سوهو الاخباري الصيني إن النساء غادرن إلى وطنهن بينما تم تفكيك المسرح الذي كان من المقرر أن يؤدين عليه.
ونقلت وكالة انباء الصين الجديدة(شينخوا) عن إدارات مختصة لم تعلنها القول إن الحفل لم يقم كما كان مقررا بسبب مشاكل في الاتصال على مستوى العمل.
وقالت شينخوا " لقد أولت الصين أهمية كبيرة للتبادل الثقافي مع جمهورية كوريا الديقراطية الشعبية وكانت مستعدة لمواصلة العمل مها لتعميق العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الثقافة والمجالات الاخرى" .
واظهرت صور حصلت عليها رويترز عضوات الفريق وهن يغادرن فندقا في العاصمة بكين ظهر يوم السبت بحقائبهن.
ولم يتسن الاتصال فورا بكوريا الشمالية للتعليق.
وكانت زيارة الفرقة ينظر لها على انها مؤشر على تحسن العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية.
والصين هي الداعم الاقتصادي والدبلوماسي الرئيسي لكوريا الشمالية ولكنها ثارت في عام 2013 عندا أمر الزعيم الكوري الشمالي بلاده باجراء اختبار نووي ثالث.
ويوم الجمعة أشادت وكالة الانباء المركزية الكورية الشمالية بالاهتمام الذي جذبه وصول الفرقة إلى الصين قائلة إن وسائل الاعلام العالمية تتنافس مع بعضها البعض من اجل تغطية زيارة الفرقة للصين.
وكانت الفرقة التي يقال أن عضواتها اختارهن الزعيم الكوري الشمالي بنفسه تأسست في عام 2012.