أصبحت الفضائح علامة مسجلة باسم اتحاد الكرة الحالي برئاسة جمال علام، المسألة لا تتعلق بمنتخب أو اثنين، بل كل المنتخبات فشلت في عهد المجلس الحالي، سواء أول أو أوليمبي أو ناشئين أو شباب. أول فضائح اتحاد الكرة كانت في تصفيات كأس العالم 2014، عندما خسر المنتخب الوطني أمام السنغال بنتيجة 6/1، ليضيع حلم الصعود للمونديال الذي مازال في خصام مع الكرة المصرية منذ عام 1990. المسألة لم تقف عند هذا الحد، فقد فشل منتخب الناشئين مواليد 98 في الوصول لكأس الأمم الإفريقية، علاوة على فشل الفريق القومي مواليد 1995 في الوصول لأمم إفريقيا، خاصة مع المجاملات الواضحة في تعيين الأجهزة الفنية للمنتخبات، والتي كانت تحكمها مصالح مسئولي الجبلاية الخاصة. فضيحة السنغال لم تغب عن الأذهان أيضًا، بعدما سافر المنتخب إلى الإمارات لمواجهة المنتخب السنغالي الأول، لكن حضر إلى دبي المنتخب الأوليمبي السنغالي، والأكثر من ذلك أن حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة ومحمود الشامي وأحمد مجاهد عضوي مجلس الإدارة، وافقا على مواجهة المنتخب الأوليمبي إذا حضر معهم المدير الفني للمنتخب السنغالي الأول. في عهد مجلس الجبلاية الحالي الفضائح "زي الرز"، فقد فشل المنتخب الأوليمبي في الوصول لأوليمبياد ريو دي جانيرو 2106 بالبرازيل، بعد نتائج سيئة في التصفيات، بالتعادل أمام الجزائر ونيجيريا ثم الخسارة من مالي. مجلس الجبلاية بدلًا من مناقشة الأزمة احتفل بعودة ثروت سويلم المدير التنفيذي، بعدما فاز بمقعد في مجلس الشعب عن دائرة أبوحماد في الشرقية، فلا أهمية ولا حتى احترام لمشاعر الجماهير الحزينة للخروج المخزي للفراعنة. المنتخب الأول لم يسلم من الفشل مع المجلس الحالي، حيث إن المنتخب الأول تحت قيادة شوقي غريب، ودع التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2015، وفاز فيها في مباراتين فقط على حساب الطرف الأضعف "بتسوانا"، وخسر أمام السنغالتونس "رايح جاي" !!. مهلًا .. هل ظننت أن الأمر يتوقف على المنتخبات الدولية، فقد امتد إلى المسابقات المحلية أيضًا، حيث إن الأهلي واجه أطفال الجونة في كأس مصر الموسم الماضي وفاز 13/0، في فضيحة تصدرت بعض الصحف العالمية، نتيجة فشل الجبلاية في وضع الضوابط التي تحكم المسابقة، حيث إن الجونة أشرك لاعًا عمره 1 عامًا!!. مسلسل الفضائح في الجبلاية يختلف عن أي مسلسل في التليفزيون، حيث إن المؤلف لم يضع "الحلقة الأخيرة" بعد!! استقيلوا .. يرحمكم الله !