استقبلت مدرسة أهلية في جدة طالباتها في جميع المراحل الدراسية، ووزعت إدارتها خطابا عليهن تبلغهن فيه بمواصلة الدراسة في مبنى آخر في حي الشرفية، تابع لنفس مالك المدرسة، وإجراء اختبارات الفصل الأول في مواعيدها متجاهلة بذلك قرار وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل بإغلاقها نهائيا وبحسب صحيفة " عكاظ " أوضح إداري في المدرسة أنها ما زالت تستقبل طالباتها وعددهن 1400 طالبة في جميع المراحل الدراسية من الروضة إلى الثانوية. وأرجع مسؤولية وفاة الطفل لسائق الحافلة، مضيفا: «هناك كثير من حالات الوفاة تحدث للطالبات». من جهتها قالت بتول مازن الطالبة في الصف الثالث المتوسط: «كانت الدراسة في المدرسة طبيعية للغاية، وقد حضرت مع شقيقتي، إحداهما في الصف السادس والأخرى في الصف الرابع، وأثناء الحصة السادسة وزعت إدارة المدرسة على الطالبات خطابا أفادت فيه باستمرار الدراسة في مبنى المدرسة إلى الاثنين المقبل، فيما تجرى اختبارات الفصل الأول بعد شهر في مبني حي الشرفية». أما مازن أحمد شلبي (ولي أمر إحدى الطالبات) فقال: «إدارة المدرسة لم تشعرنا بأمر الإغلاق، وأحضرت بناتي أمس في الصباح الباكر، وكان الأمر طبيعيا، وعند خروجهن الساعة الثالثة عصرا شاهدت الطالبات ممسكات بخطابات وقرأت فيها استمرار الدراسة حتى الاثنين المقبل في نفس المدرسة ثم الانتقال إلى مبنى آخر، ونتساءل عن مستقبل بناتنا». أما محمد العوض، عم الطالب المتوفى في حادثة إغلاق المدرسة (عبدالملك)، فقد أشار إلى أنه استلم رسالة نصية من مسؤول الأمن والسلامة في التعليم فايز الأحمدي، أفاده فيها بإغلاق المدرسة، إلا أنه تفاجأ باستمرار الدراسة. في سؤال عن قرار وزير التعليم بإغلاق المدرسة ورغم هذا القرار إلا أن المدرسة ضربت بالقرار عرض الحائط وأستمرار الدراسة من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لإدارة التعليم في جدة عبدالمجيد الغامدي أنه تم تشكيل لجان لمباشرة مهامها، وفق التوجيهات وبما يحقق مصلحة الطلاب، وسيتم الرفع بكامل ما تتوصل إليه للوزارة.