جاء قرار السلطات الكورية الشمالية، بإجبار الرجال على الاقتداء بتسريحة شعر الزعيم الكوري الشمالي كم جونغ أون بألا يزيد طول شعرهم فوق الإذنين على اثنين سنتيمتر، ليثير سخرية العالم وخوف شعبه، حيث إن هذا القرار لم يكن الأول من نوعه، كما أن القانون الجديد يوجب على الرجال نسخ تسريحة الزعيم الكوري التي تتسم بتمشيطه إلى الخلف ورفع مقدار اثنين سنتيمتر فوق الإذنين كنوع من الولاء والطاعة له، كما صدرت تعليمات إلى النساء بمحاكاة تسريحة زوجته ري سول جو. يذكر أن الزعيم كيم اختار في البداية تسريحة جده كيم آيل سونغ محاولًا بناء قاعدته للبقاء في السلطة من خلال التذكير بأيام الازدهار الاقتصادي النسبي في عهد كيم الجد، وكان كيم آيل سونغ المعروف ب"لقب الزعيم العظيم" يظهر بنفس التسريحة. وترصد "الفجر" أغرب القرارات التى اتخذها "كم جونغ": أولًا: تسريحات الشعر: لم يكن القرار الأخير الخاص باقتداء الرجال بتسريحة شعر الزعيم الكوري، القرار الأول بخصوص تسريحات الشعر، وأصدر أيضا تعليمات يمنع بها صباغة الشعر تمامًا، كما حدد قصات شعر للمتزوجات تختلف عن غير المتزوجات، وقصة شعر الرجال قسمها إلى 10 أنواع لكل منها عامل مشترك وهو حلاقة السوالف تمامًا وارتفاع الشعر 2 سم مثل حلاقة وطريقة شعره الشخصية، وسمح للفتيات اختيار قصة واحدة من ضمن 18 قصة شعر.
ثانيًا: أحكام الإعدام من أشهر قرارات الرئيس الكورى أحكام الإعدام التى أصدرها، والتى تتسم بالعنف والقسوة فى طريقة تنفيذها، حيث أصدر قرارًا بإعدام المطربة "هيون سونج وول"، صديقته السابقة، بإطلاق النار عليها، كما أصدر قرارًا بإعدام مدير حوض مياه، مات فيه عشرات السلاحف الصغيرة جوعا، وذلك لإهمال مدير المزرعة، ما دفع جونغ إلى إطلاق النار عليه حتى الموت. كذلك أعدم زعيم كوريا الشمالية، مسؤولا عسكريا، وكان السبب أنه يتعاطى المشروبات الكحولية أثناء فتره الحداد على الزعيم الكوري الشمالي الراحل "كيم جونغ إيل"، لكن ليس بالرصاص كما قد يتخيل البعض، وانما بقذيفة هاون. وحكم بالإعدام على وزير دفاعه "هيون يونج شول"، وسط حضور العديد من المسؤولين، بسبب نوم الوزير خلال كلمة زعيم كوريا الشمالية خلال استعراض عسكري، كما قرر معاقبة أحد أقاربه بعقوبة بشعة كان قد أخترعها هو من خياله، وهى وضع السجين فى قفص وإطلاق أكثر من 100 كلب بعد تجويعهم طول اليوم.
وأصدر جونغ قرارًا بمنع العائلات من تسمية أطفالهم باسمه، وعلل قراره بأنه "لحماية السلطة العليا لزعيم كوريا"، كما أصدر قرارًا طالب فيه الأشخاص الذين يحملون اسمه بتغييره "بشكل تطوعي"، وأعلنت كوريا الشمالية تغيير توقيتها المحلي في الذكرى ال70 لاستقلالها عن حكم اليابان، وجاء القرار لتخلف "بيونج يانج" العاصمة سول، وللخروج مما أسمته "هيمنة الإمبريالية اليابانية"، وأطلقت كوريا الشمالية على هذا القرار "ولادة توقيت بيونج يانج"، وأخيراً، قرر "كيم يونج" أن يهاجم أمريكا ويهدد بالقذف النووى للولايات المتحدةالأمريكية، بعد عرض فيلم أمريكى يحمل عنوان "المقابلة" تضمنت أحداثه سخرية من الرئيس الكورى الذى تم اغتياله.
