قال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن هجمات باريس تعد 11 سبتمبر "فرنسا"، لافتًا إلى أن هذا أكبر عمل إرهابي في تاريخ فرنسا وتم التخطيط له في مدة لا تقل عن 6 أشهر كاملة. وأضاف "إبراهيم"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، اليوم السبت، أن العملية الإرهابية التي نفذها الإرهابيين أمس تدل على أن القائمين عليها محترفين وليسوا هواه، مشيرًا إلى أنه تم اختيار الأماكن والتوقيتات بدقة خاصة أن يوم 13 يناسب ذكرى نكبة في فرنسا، موضحًا أن الرسالة من تلك العملية هو تأديب فرنسا على مشاركتها في الحرب على سوريا، وكذلك إنهاء التنظيمات الإرهابية في مالي والنيجر ومنعت تكوين دولة في تلك المناطق مثل داعش في سوريا والعراق. وأشار إلى أنه لا يستبعد تورط فرنسيين يعتنقون الفكر الداعشي في العمليات الإرهابية التي شهدتها باريس أمس. وأوضح أن بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق، قبل وفاته أوصي بالتخطيط للعمليات الإرهابية أثناء المباريات الرياضية، لافتًا إلى أن العمل الإرهابي التي شهدته باريس أمس له أثر بالغ على مسلمي فرنسا وأوروبا.