قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إن مستقبل سوريا والأسد يحدده الشعب السوري، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على ضرورة الإسراع في البدء بعملية سياسية لإنهاء الأزمة السورية بحلول يناير المقبل. وأوضح «لافروف»، فى مؤتمر صحفى مع نظيره الأمريكي، والمبعوث الأممى لسوريا عقب اجتماع فيينا، اليوم السبت، أنهم يرحبون بأى جهود من جانب المعارضة السورية أو الحكومة للجلوس على طاولة المفاوضات، واتفقوا خلال اجتماع فيينا على أن داعش وجبهة النصرة وتنظيمات إرهابية أخرى ستكون هدفا لحملتهم ضد الإرهاب. وتابع: «الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن وافقوا على إصدار قرار لوقف إطلاق النار في سوريا مع بداية تطبيق المسار السياسي، والمبعوث الدولي إلى سوريا عليه تحديد وفد المعارضة السورية الذي سيشارك في المحادثات». كما اتفقوا على تشكيل حكومة وحدة وطنية في سوريا خلال 6 أشهر، وتسريع الجهود في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في سوريا.