فى أقل من عام، قامت إدارة نادى سموحة بتغيير المدير الفنى للفريق، 6 مرات كان أخرهم محمد يوسف، الذى تمت إقالته امس السبت، عقب الخسارة من مصر المقاصة فى الجولة الثالثة من الدورى الممتاز. حمادة صدقى بداية الموسم الماضى، كانت مع حمادة صدقى، الذى كان قد اقترب من قيادة الفريق للتويج ببطولة الدورى موسم 2013-2014، لأول مرة فى تاريخه، الا أن الاهلى تفوق عليه بفارق الاهداف فى دورة تحديد البطل.
صدقى بدأ موسم 2014 – 2015 مع الفريق السكندرى، الا انه تمت إقالته بعد 4 جولات فقط من بداية الدورى وتحديدًا فى أكتوبر 2014، رغم انه فاز فى مواجهتين و خسر واحدة و تعادل فى اخرى.
لافانى بعدها بأيام قليلة، اعلن المهندس فرج عامر، تعيين الفرنسي دينيس لافاني المدير الفني السابق لفريق نجران السعودي و الاتحاد السكندرى، لقيادة الفريق خلفاً لحماده صدقي .
مشوار لافانى لم يدم طويلًا مع الفريق السكندرى، اذ انه تمت اقالته فى يناير 2015 أى بعد 3 أشهر فقط من توليه منصبه، حيث خسر الفريق تحت قيادته تسع مواجهات من 13 في الدوري، ليقترب من منطقة الهبوط.
حلمى طولان فى يناير 2015 ، أسندت ادارة سموحة قيادة الفريق لحلمى طولان المدير الفنى الاسبق لنادى الزمالك، الذى قاد الفريق فى فترة عصيبة، بسبب نتائج الفريق السيئة فى الدورى، و استعداده للمشاركة فى دورى ابطال إفريقيا.
نشب خلاف كبير بين طولان وفرج عامر، بسبب التعاقدات الجديدة، ورغم مساهمة طولان بشكل كبير فى وصول الفريق لدور المجموعات بدورى أبطال إفريقيا، وابتعاده عن منطقة الهبوط، الا ان رئيس النادى قرر اقالته فى يونيو 2015، بعد أن وصلت العلاقة بينهما لطريق مسدود.
ميمى عبد الرازق قرر مجلس إدارة سموحة تعيين ميمي عبد الرازق، مسئول قطاع الناشئين، بشكل مؤقت، لحين التعاقد مع مدير فني جديد.
محمد يوسف فى يوليو 2015،أى قبل 4 أشهر، أعلن سموحة بشكل رسمى تولى محمد يوسف لقيادة الفريق، وهو المدرب الذى سبق وان قاد النادى الاهلى و الشرطة العراقى. يوسف نجح فى الوصول بسموحة الى نصف نهائى كأس مصر قبل الخروج بركلات الترجيح أمام الزمالك، بجانب تقديمه عروض مقبولة فى دورى ابطال إفريقيا بدور المجموعات، قبل ان يتم الاطاحة بيوسف أمس السبت بسبب الخسارة من المقاصة فى الجولة الثالثة من الدورى الممتاز.
ميمى عبد الرازق 2 للمرة الثانية فى أقل من عام تسند القيادة الفنية لفريق سموحة، الى ميمى عبد الرازق، بشكل مؤقت، لحين اكتمال الاتفاق مع طارق العشرى، الذى أكدت الانباء اقترابه من الفريق السكندرى بعد رحيله عن نادى الشعب الامارتى.