أدان "صائب عريقات" الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطيني، اليوم تصريحات رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" حول زعمه بأن مفتي القدس طالب الزعيم النازي "أدولف هتلر" بحرق اليهود خلال لقاء بينهما عام 1941. وقال "عريقات" إن نتنياهو بكرهه للفلسطينيين أراد تبرئة هتلر من ارتكابه تطهير عرقي بحق اليهود في الثلاثينات"، كما رفض الزج بالفلسطينيين ففي تلك الجريمة اللا أخلاقية.
وفاجأت تصريحات نتنياهو خلال اجتماعه بالمجلس الصهيوني الجميع، حتى داخل إسرائيل، حول روايته الجديدة للمحرقة النازية، وأشار أن مفتي القدس وقتها "أمين الحسيني" طالب هتلر بحرق اليهود لخوفه من قدومهم إلى بلاده بعد اضطهادهم في أوروبا.
وانتقد المعارض اليساري "اسحق هيرتزوغ" تلك التصريحات لنتنياهو، قائلًا "الكذب له حدود"، لافتًا أن تلك التصريحات تصب في صالح من ينكرون المحرقة النازية.
وكذّب "موشيه يعلون" وزير الدفاع الإسرائيلي، رئيسه نتنياهو، قائلًا إن لقاء هتلر بمفتي القدس تم عام 1941، بينما حدثت المحرقة قبل ذلك التاريخ في 1935.