شهد المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية مساء أمس الثلاثاء إفتتاح عرض باليه كوبيليا، والذي يقام لأول مرة في مصر، وكان أول ظهوره في أوبرا باريس عام 1870. باليه "كوبيليا" مستلهم من قصة الكاتب الألماني إرنست هوفمان الذي وضع موسيقاه الفرنسى ليو ديليبيه وصمم رقصاته مواطنه أرتور سان ليون، ويهدف إلى ترسيخ القيم الإنسانية النبيلة في النفوس البشرية بما ينقله للجمهور من أجواء خيالية حالمة فى لوحات مسرحية مليئة بالمفارقات، التى تتسم مرة بالمرح والفكاهة وأخرى بالحزن والغيرة والتحدي. وتضم الأحداث ثلاثة فصول وتدور في قرية تقع بين المجر وبولندا حول الدمية الخشبية الجميلة "كوبيليا"، التى صنعها المخترع العبقري دكتور كوبيليوس، ويقع في غرامها الشاب فرانس معتقدا أنها شخصية حقيقية، إلا أن خطيبته "سواليندا" المفعمة بالحياة تنفذ حيلة ذكية بمساعدة أهل القرية لتخلصه من هذا الوهم.