واصل العاملون بهيئة الأوقاف المصرية، إضرابهم عن العمل الذي بدأ أول أمس الثلاثاء، اعتراضًا على قرار الأوقاف والمالية بتخفيض رواتبهم. وقرر العاملون بمعظم المناطق التابعة للهيئة بمحافظات الجمهورية، الزحف إلى ديوان عام الهيئة، يوم الأحد القادم، في حال عدم التوصل لحل يرضي به الموظفين. ومن المفترض أن يجتمع رئيس مجلس الإدارة مع ممثلين للموظفين، مساء اليوم؛ لبحث الأزمة الأخيرة التى يتعرضون لها بعد تراجع مرتباتهم من زيادة تفوق 1200 جنيه إلى 600 جنيه. كانت وزارة المالية قد قررت وقف صرف الحد الأدنى للأجور وعودة مرتب الموظف إلى 600 جنيه وسداد زيادات مرتبات 3 شهور مضت صرفها الموظفون لكون الهيئة اقتصادية وليست ديوانًا حكومياً يخضع لقوانين الخدمة المدنية للدولة، وهو الأمر الذى يثير غضب الموظفين لتدنى أجورهم. وعللت وزارة المالية، أن الأوقاف هيئة اقتصادية ذات وضع وظيفى خاص يقضى بثابت متدنى ومتغير حسب الدعم الوظيفى والجهد المبذول وهو الأمر الذى لا يتوفر لكل موظفى الهيئة خاصة صغار الموظفين.
