أكد سفير فلسطينبالقاهرة جمال الشوبكي، أن ثورة "الغضب" الحالية فى فلسطين هى ثورة "الجيل"، مشيرًا إلى أن ما تفعله إسرائيل الآن هي "الفاشية" بذاتها، وأن التهديدات الاسرائيلية تجاوزت الحدود من خلال استخدام الإعدام الفردي وأيضا الجماعي من أجل تهجير الفلسطينيين. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده السفير بمقر السفارة الفلسطينية لعرض الانتهاكات الاسرائيلية، حيث أوضح "الشوبكي" أنه تم اختيار القاهرة لعقد المؤتمر لأنها "صوت العروبة"، مضيفًا أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا فى ثورة الغضب من أجل انتهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدا أن القدس عنوان ليجتمع حوله العرب لإزالة خلافاتهم. قال "الشوبكي" إننا سنتوجه إلى كل المؤسسات من أجل إصدار جدار حماية خاصة لفلسطين، مثل مجلس الأمن وحقوق الإنسان والأمم المتحدة، مشيرا إلى وجود مشاورات تجرى الآن لعقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب من أجل حماية الشعب الفلسطيني الأعزل.
وعن موقف الاتحاد الأوروبى من القضية الفلسطينة، أعلن الشوبكى أن الاتحاد الأوروبى أقرب للقضية الفلسطينية من الموقف الأمريكى، مؤكدًا أن الموقف الأمريكى مخيب للآمال ومحبط، لأن أمريكا تقوم بتسليح الجيش الإسرائيلى وتحميهم ب"الفيتو" الذى يقف دائما ضد الشعب الفلسطينى. وبالنسبة للموقف المصري، أوضح أن المشاورات المصرية_الفلسطينية مستمرة على مدار الساعة، وهناك تنسيق كامل فى هذا الأمر، مشيرًا إلى قيام الرئيس عبد الفتاح السيسى باتخاذ عدة قرارات لدعم القضية الفلسطينية. وعن المصالحة بين الفصائل والمنظمات الفلسطينية، أكد أن "منظمة التحرير" دعت إلى وضع الخلافات جانبا فى الوقت الحالى، وأن 90% من الشعب الفلسطينى إستجاب لهذه الدعوة من أجل إنهاء الاحتلال. واختتم "الشوبكي" تصريحاته قائلا إن الإرهاب لن ينتهى إلا بعد انتهاء الاحتلال، وأن الشعب الفلسطيني تعرض لأكبر ظلم فى التاريخ، والشباب الفلسطيني يتطلع إلى الحرية، مضيفًا: "أن المجتمع الإسرائيلى مجتمع فاشى بكل المقاييس، يطالبون بقتل العرب".
