علن زعيم منظمة لحقوق الإنسان، فى بوروندى اليوم الأحد، أن ما لا يقل عن 15 محتجًا لقوا حتفهم فى اشتباكات مع الشرطة فى العاصمة بوجومبورا، مطلع هذا الأسبوع . وذكر رئيس "الرابطة البوروندية لحقوق الإنسان"، أن المحتجين كانوا يتظاهرون ضد بقاء الرئيس بيير نكورونزيزا فى السلطة لولاية ثالثة . وقال: "سمع إطلاق كثيف للنيران طوال الليل فى مدينتى موتاكورى وسيبيتوك"، مضيفاً :"لقد أحصينا 15 جثة ونتوقع أن تكون حصيلة القتلى أعلى من ذلك". وقال سكان محليون ، إنه تم العثور على جثث بعض القتلى فى المجارى المائية وعثر على بعضها مكبل اليدين خلف الظهر . كما قال شاهد طلب عدم ذكر اسمه للوكالة إنه "تم تحديد هوية بعض الجثث ، ومن بيها أشخاص كانوا يعيشون بيننا ". وصرح نائب المتحدث باسم الشرطة ،بيير نكوريكيا، أن "بعض المسلحين" قتلوا فى موتاكورا وسيبيتوكى عندما حاولوا مهاجمة مراكز الشرطة، قائلاً: " إن "الشرطة تصرفت دفاعا عن النفس". وأضاف، أن 8 أشخاص توفوا ، وأصيب بعض رجال الشرطة خلال الاشتباكات. ويعصف العنف بالبلاد منذ أبريل الماضى عندما أعلن الرئيس بيير نكورونزيزا عن عزمة الترشح لولاية ثالثة . وفى تحد لشهور من الاحتجاجات العنيفة استمر فى مساعيه حتى فاز فى انتخابات يوليو التى قاطعتها المعارضة.