بات رحيل فتحي مبروك المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مسألة وقت بعد خسارة الفريق أمام الزمالك في نهائي كأس مصر والخسارة في ذهاب نصف نهائي الكونفدرالية أمام أورلاندو الجنوب أفريقي. وكشف مصدر بالقلعة الحمراء أن هناك عدة اتصالات دارت بين محمود طاهر رئيس مجلس إدارة الأهلي والمتواجد بلندن لإنهاء بعض الأعمال الخاصة به ونائبه أحمد سعيد بعد الخسارة من بطل جنوب أفريقيا وظهور المارد الأحمر بالآداء السئ خلال مباراتي الزمالك وأورلاندو حيث طالب سعيد بإقالة الجهاز الفني سريعًا وعدم الإنتظار لخسارة جديدة خوفًا من ثورة الجماهير الغاضبة والتي قد تطول المجلس الأحمر ليطالبه طاهر بتأجيل الحديث في هذا الأمر لحين عودته أوائل الشهر المقبل من لندن وبحث موقف الجهاز الفني مؤكدًا أن مباراة العودة أمام الفريق الجنوب أفريقي ستكون آخر مباريات الأهلي تحت قيادة مبروك رافضًا إقالته الآن قبل مباراة العودة. وأضاف المصدر الذي تحدث ل"الفجر الرياضي" أن نائب الرئيس هو من يقود اتجاه قوي داخل مجلس الأهلي للإطاحة بمبروك وعبدالصادق حيث يرفض الثنائي التعامل مع نائب الرئيس وهو ما أثار حفيظته ليقود ثورة للإطاحة بهما قبل الهزيمة من الزمالك وأورلاندو وليس بسبب الخسارتين الأخيرتين فقط . وأشار المصدر إلي أن لجنة الكرة مازالت مستمرة في بحث السير الذاتية للمدربين الأجانب المطروحين لخلافة مبروك مؤكدًا أن رغم الإعلان عن تجديد الثقة في الجهاز الفني إلا أن لجنة الكرة كانت تواصل عملها في البحث عن مدير فني أجنبي لتولي المهمة بداية من الموسم الجديد وهو ما يشير إلي النية المبيتة للاطاحة بمبروك.