وجه أمن الشرقية، حملة مُكبرة استهدفت أخطر البؤر الإجرامية بمدينة أبو كبير، وتمكن من ضبط 7 قطع سلاح نارى و 195 طلقة نارية و 500 كيلو جرام لمخدر البانجو و 500 جرام لمخدر الحشيش و 250 جرام لمخدر الهيروين. جاء ذلك فى إطار توجيهات وزير الداخلية مجدي عبدلغفار، لمواجهة واستهداف كافة صور الجريمة وضبط الخارجين على القانون ومرتكبى الجرائم وبث الطمأنينه فى نفوس المواطنين وملاحقة ذوى الأنشطة الإجرامية خاصة حائزى الأسلحة النارية بدون ترخيص ومتجرى المواد المخدرة والمطلوب ضبطهم وإحضارهم لتنفيذ الأحكام، ومن خلال جمع المعلومات وتكثيف التحريات تم رصد إحدى البؤر الإجرامية بمدينة أبوكبير.
وعقب تقنين الإجراءات تم توجيه حملة أمنية بالاشتراك مع قوات الأمن المركزى وقطاع مصلحة الأمن العام، وحال إقتراب القوات من مسكن " المدعو / أحمد . غ . م " شهرته أشرف غانم ، سن 39 ، عاطل ، مقيم بندر أبوكبير ، سبق إتهامه فى 6 قضايا " مخدرات , سلاح , شروع فى قتل " والمطلوب ضبطه فى قضيتين ( شروع فى قتل وحيازة سلاح بالسجن المؤبد-شروع فى قتل بالسجن 15سنه).
قام وآخرين باعتلاء سطح المسكن وإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاه القوات مما أدى لإصابة أحد المواطنين " الذى تصادف مروره" بطلق نارى بالصدر، وتم نقله للمستشفى لإسعافه وتوفى عقب وصوله المستشفى .
على إثر ذلك قامت القوات الأمنية بمبادلة المتهمين إطلاق الأعيرة النارية ونظراً لقيام المتهم بالاحتماء ببعض السيدات والأطفال فقد استمر التعامل قرابة أربع ساعات حرصاً على سلامتهم، حتى تمكنت القوات من دخول المسكن وتمكنت من ضبط المذكور حيث تبين إصابته بطلقتين وضبط بحوزته بندقية آلية FN عيار 7.62×51 مم بخزينتها (8) طلقات ، (2) خزينة آخرى بداخل كل منهما (15) طلقه لذات العيار، وبندقية آليه عيار 7,62×39 بخزينتها (15) طلقه لذات العيار، كما عثر على " المدعو / عمرو . أ . م " سن 27 ، عاطل ، مقيم بندر أبوكبير " متوفى إثر إصابته بطلق نارى " وبجواره بندقيه آليه عيار 7,62×39 بخزينتها (5) طلقات لذات العيار، وطبنجه حلوان عيار 9 مم داخلها خزينة فارغة.
وبتفتيش المسكن عثر على ( 96 طلقه عيار 7,62×51 , 64 طلقه عيار 7,62×39 ) .. كما عثر على المضبوطات الآتيه :- ( 6 ) أجوله كبيرة الحجم تحوى نبات البانجو المخدر وزنت ( 500 ) كيلو جرام، ( 3 ) أكياس لمخدر الحشيش وزنت ( 500 ) جرام، كمية من مسحوق الهيروين المخدر وزنت ( 250 ) جرام، ( 3 ) فرد خرطوش محلى الصنع .