بعد ثلاثين عاماً من اكتشاف عالم المحيطات روبرت بالارد حطام باخرة التايتانيك الغارقة في اعماق المحيط الأطلسي، بدأ هذا العالم حملة للمحافظة على هيكل الباخرة الغارقة. وكان أكثر من 1500 شخص قتلوا في المياه المتجمدة بالمحيط الأطلسي، بعدما اصطدمت السفينة في رحلتها الأولى من ساوث هامبتون بانكلترا الى نيويورك بجبل جليدي في 14 نيسان عام 1912 ونجا 700 شخص. وعام 1986 جرت رحلة استكشافية أميركية - فرنسية مشتركة بقيادة بالارد الى حطام الباخرة في غواصة خاصة. وبعد عودته الى المكان عام 2004 قال إن الموقع تحول الى مقبرة جماعية، وهو يعامله على هذا الأساس. وأضاف: ولكن أعتقد أنه يمكننا الحفاظ على الحطام. ويود بالارد أن يتم تنظيف هيكل ال تيتانيك وطلاؤه بمادة مانعة للتآكل، ويدعو جميع الدول الى المساهمة في المشروع المكلف.