لم تعتد جماهير الاهلى على رؤية لاعبيها، منفعلين فى الملعب، بعد إحراز اى هدف، وتوجيه اشارات نحو الفم و الحذاء و "التشويح" وماشابه ذلك، الا ان هذا الامر زاد كثيرا فى مباريات الفريق مؤخراً. لا نعرف السبب الحقيقى بالتحديد، وراء انفعال كل لاعب، لكن الامر الذى يجب أن نعترف به هو وجود "خلل" معين فى فريق الاهلى، خلل يجعل اللاعب يصر على تصرف غير مقبول دون أن يضع فى اعتباره أى قرار سيتخذ ضده من قبل الجهاز الفنى أو الادارة، او حتى غضب الجماهير التى تتابعه عبر شاشات التليفزيون.
حسين السيد بعد هدفه فى مرمى بتروجيت، بنصف نهائى كأس مصر، اتجه ظهير أيسر الاهلى للكاميرا وقام بإشارات على فمه، ليؤكد فتحى مبروك المدير الفنى للنادى الاهلى، انها لم تكن موجهة للجهاز الفنى و ربما تكون طريقة إحتفال جديدة بالأهداف، فى اغرب تصريح خلال هذا الأسبوع.
عماد متعب عقب هدفه فى مباراة الشرطة بكأس مصر، قام عماد متعب بإشارات على فمه تعنى "السكوت" و اشارة على حذاءه، فى رسالة لمنتقديه ومهاجميه بسبب تراجع مستواه، وقال مبروك فى تصريحات عقب اللقاء أنه لا يعلم لمن كانت إشارات عماد متعب، لكن قد توقع عليه غرامة، بعدها نفى الاهلى توقيع أية عقوبة على اللاعب.
مؤمن زكريا ظهر منفعلاً فى مباراة الاهلى و الترجى بالكونفيدرالية، حيث التقطته عدسات الكاميرات اثناء تبديله وهو معترضاً على قرار فتحى مبروك بخروجه، وقبلها بلحظات ظهر مؤمن فى الملعب وهو "يشوح" للمدير الفنى أثناء المباراة ، وبعدها قرر الاهلى تغريم اللاعب 150 ألف جنيه.
عمرو جمال بعد هدفه فى مرمى انبى، بختام مباريات الدورى الممتاز، توجه مهاجم الاهلى باشارات "الصمت"، نحو المنطقة الفنية والكاميرات، الامر الذى فسره البعض بغضبه بسبب عدم مشاركته أساسياً وهو ماأثار استياء الجهاز الفنى.
كان هناك واقعة أخرى لعمرو جمال خلال مباراة النجم الساحلى بالكونفيدرالية، عندما ألقى القميص الذى يرتديه اللاعبين أثناء التسخين بعدما تراجع الجهاز الفنى عن الدفع به خلال اللقاء، ورغم ان اللاعب اكد انه لم يقصد، ترددت انباء بعدها عن توقيع غرامة على اللاعب .
حسام غالى كانت واقعة الطرد الاشهر خلال الموسم الماضى، وتحديدا فى مباراة الاهلى وحرس الحدود، حيث انفعل حسام غالي، على قرار الحكم محمد فاروق، والقى شارة القيادة على الارض، قبل أن يقرر الاهلى سحب الشارة منه نهائياً.