قال الإعلامي أحمد موسي إن حركت حماس طلبت من رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، الموافقة على نقل المكتب السياسي لها من قطر إلى بلاده، مشيرًا إلى أن «أردوغان» وافق على انشاء مكتب سياسي للحركة بعد لقائه بخالد مشعل. وأضاف «موسي»، خلال حواره ببرنامج «على مسؤوليتى»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»: «حماس بتدور على مصلحتها، وكانت فى فترة مكاتبها فى سوريا، بعد ثورات العربية، راحوا باعو بشار الأسد اللى كان بيديهم تمويل، حماس عشان مصلحتها تبيع أبوها، وراحوا ايران والدوحه، ودلوقتى هينتقلوا لتركيا». وكشف، أن حماس لديها مستندات ووثائق للدولة المصرية تمس الأمن القومي سربت إبان حكم المعزول محمد مرسي، مضيفًا: «هذه المستندات راحت لقطر وحماس وبتاجروا بيها».