قال رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، خوان أنخل نابوت، إن نية الاتحاد هي الإبقاء على خطط إقامة بطولة الكأس المئوية "كوبا سينتيناريو" في الولاياتالمتحدة 2016، رغم أنه شدد على أن التفاصيل ستتضح في اجتماع الخميس المقبل بالمكسيك. وخلال هذا الاجتماع، الذي سيحضره ممثلون عن الكونميبول واتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، سيتحدد إذا ما كانت ستقام في النهاية بطولة تحتفل بمرور 100 عام على تاريخ انطلاق كوباأمريكا على الأراضي الأمريكية أم لا. وصرح نابوت لإذاعة راديو 970 الباراجوانية الجمعة: "لم نعقد حتى الآن أي اجتماع رسمي بخصوص بطولة الكأس المئوية، ينتظر أن يعقد أول اجتماع يوم الخميس 17 سبتمبر في مكسيكو سيتي، وسيكون اجتماعا تحضيريا نظرا لأنه لن يشهد حضور جميع رئيسي الاتحادات". وأضاف: "موقف الكونميبول هو الاستمرار في العقد المبرم"، الذي يحدد إقامة بطولة مئوية احتفالية منتظرة في يونيو 2016 ومقرها في الولاياتالمتحدة وبمشاركة الكونكاكاف. ولكن عقب فضيحة الفساد التي هزت الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في مايو الماضي، والتي تجري نيابة نيويورك تحقيقات بشأنها، أصبحت مشاركة الكونكاكاف في البطولة محل شك وكذا تنظيمها في الولاياتالمتحدة. واعتقلت السلطات السويسرية في أواخر مايو سبعة من مسئولي الفيفا، بينهم نائبين للرئيس، بطلب من القضاء الأمريكي، وذلك بتهم فساد وغسيل أموال. كما يحقق القضاء الأمريكي مع شركة "داتيسا" التي تمتلك حقوق البث لكوباأمريكا 2015 إضافة للكأس المئوية 2016 ونسختي 2019 و2023 ، المتهمة أيضا بدفع رشاوى لمسئولين بالكونميبول.