دومينيك: أطالب بتفعيل القرار على الراقصات دوللى: أنا حرة فى ملابسى فى الكليبات ساندى: اعتزلت الهوت شورت من قبل قرار النقابة طالب الفنان هانى شاكر نقيب الموسيقيين أعضاء النقابة والمنتسبين والحاصلين على تصاريح عمل الالتزام بقواعد الآداب العامة والسلوك لتقديم فن راق، وعدم التلفظ بألفاظ خارجة، وعدم ظهور المطربات بزى غير لائق، ومن يخالف ذلك سيتخذ ضده الإجراءات القانونية، هكذا جاء القرار الذى أصدره شاكر، وقال «نحن لا نهدف لذبح الناس وكل ما نطلبه الالتزام بالآداب العامة وعدم فعل حركات مثيرة على المسرح بشكل فج، ونريد فنًا محترمًا يليق بالغناء على مسارح مصر، وتابع أنا لا أطالب بارتداء ملابس من عشرين عاماً ولا أتحدث عن طول الفستان ومقاس فتحة الصدر ولكن القرار لنوعية الأغنيات المصورة مثل «سيب إيدى» إلخ، ولكن ما يقدم على المسرح هو ما يعنينى أكثر خاصة التى تذاع تليفزيونياً». ونفى أن تكون خطته فى تنفيذ هذا القرار نزول مندوب من النقابة لمراقبة تطبيقه فى الحفلات، ومن الممكن أن يقوم بهذا الدور شرطة السياحة أو المصنفات الفنية، وإذا تم رصد تجاوزات يتم لفت نظر المتسبب فى ذلك مرة واثنين، وبعدها يتم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، وأكد أن القرار سيشمل المطربات المصريات واللبنانيات على حد سواء، وإن كان لا يستطيع إجبار المطربات الشعبيات على عدم الرقص فى أغنياتهن، أما الكليبات سيكون هناك تنسيق مع الرقابة على المصنفات، وإذا اكتشفت الهيئة كليباً من نوعية «سيب إيدى» وتم طرحه على الإنترنت والمسئول عن إصداره عضو فى النقابة سيكون هناك عقاب رادع، وربما سيكون هناك بروتوكول بين النقابة والمصنفات وبين أصحاب القنوات الغنائية خلال الفترة المقبلة، لاختيار نوعية الكليبات التى تعرض على الشاشات، ليكون هناك اتجاه عام للارتقاء بالذوق العام، وأضاف أن ما يحدث فى مصر لا يتم السماح به فى دول أخرى، وأكد أنه لن يذكر أسماء المتجاوزين لكن هناك اثنتين أو ثلاثاً فقط هم من يرتدين الملابس العارية، فمثلاً نانسى عجرم تغنى بدون إيحاءات ولا تستخدم ألفاظاً خارجة ولا ترقص بطريقة فجة، ولا إيحاءات جنسية وإذا ارتدت «الشورت» سيكون مقبولاً منها لأنها فنانة، وقد تكون هناك فنانة أخرى محتشمة فى الزى، وكل حركاتها بها إيحاءات جنسية وهذا هو المرفوض احتراما لخشبة المسرح، وإذا رغبت فى فعل ذلك فى حفل خاص أو فرح فهى حرة». أما المطربات فكانت لهن آراء مختلفة فمثلاً اللبنانية دوللى شاهين التى دائما تطل على جمهورها فى الحفلات بملابس جريئة تقول: «نحن كلبنانيات نلتزم بقرارات النقابة التابعين لها وهى نقابة الموسيقيين اللبنانية ولا نلتزم بأى قرار يصدر بنقابة لا أنتمى لها، وعندما أعمل بمصر سأحترم قرار النقابة المصرية ولكن فى الكليبات أنا حرة، ونقابتى هى من تحدد ما يجب أن أتبعه أو أتركه، وفى الحفلات فى كل بلد أغنى بها أحترم قوانينها، وبالطبع سأحترم القرار المصرى بغض النظر عن رأيى فيه، لكنه أمر مضحك». أما المطربة المصرية ساندى فأعلنت موافقتها عن هذا القرار خاصة أن الفترة الماضية ظهرت كليبات بها إسفاف وإفساد للذوق العام وهو ما يؤثر على الجيل الجديد، ولا يجوز تقديم أعمال مخلة تنمى فيهم الروح الغرائزية، وأضافت أنها لن تطل على جمهورها بالهوت شورت مرة أخرى، ليس بفضل القرار، لكنها فضلت الابتعاد عن هذه الموضة من 3 سنوات وترى أنها كانت صغيرة وقتها، لكنها عندما نضجت فنياً وعمرياً قررت عدم تكرار ذلك حتى لا تصنف مطربة مثيرة خارج الذوق العام خاصة أنها تحترم سنها، وكلما تزيد عمراً، تحترم جمهورها وعقليته، وترى أن كل سن وله طبيعته، ولا تفكر فى ذلك مجدداً خاصة، أنها كانت تتعامل بطفولية، ولم تفكر فى أن ذلك لا يتناسب مع ثقافة الشرق الأوسط والمجتمع المصرى، ولا تستطيع لوم النقيب على محاولته منع الإسفاف، والتنصل من أنصاف الفنانين ويتبرأ منهم ليرتقى بالفن فهذا أمر لا يجب أن يلام عليه. أما المطربة اللبنانية دومينيك حورانى فدعمت القرار بحماس شديد، وقالت: «إن الفنانات اللاتى يغنين على المسرح لابد وأن يعكسن ملابس الجمهور الحاضر للحفل فإذا كانت ملابس الفتيات «مطرقعة» على حد قولها فستكون المطربات كذلك، وترى أن التحكم فى الكليبات التى يتم عرضها على القنوات الفضائية أمر صعب جداً لأن معظم ملكيتها لا يتبع مصر، ليست ملك مصر، وبسؤالها عن أغنيتها الشهيرة «واوا أح» اذا تم اعتبارها خادشة للحياء هل ستغنيها فى مصر أم ستمتنع عن أدائها أجابت أنها ستغنى ما يطلبه الجمهور منها وطالبت قبل أن يحكموا على أغنياتها بالخادشة أن ينظروا للأغنيات التى ظهرت بقوة فى الفترة الأخيرة، والتى تعتمد على كلام غير مفهوم وموسيقى رديئة وهى المهرجانات الشعبية ولكنها رفضت أن تسميها وتمنت اختفاءها.