فجر أحمد حجازي مدافع الإسماعيلي وفيورنتينا الإيطالي السابق مفاجأة من يومين بإنتقاله لصفوف الأهلي وإستغنائه عن حلمه بالإحتراف الأوروبي وأن يصبح خليفة مالديني. هذه هي الحقيقة، ففي احدي اللقاءات التليفزيونية قال حجازي أنه يريد أن يصبح مثل أسطورة ميلان الإيطالي "باولو مالديني"، هو بالفعل وضع نفسه على أول الطريق عندما جائته الفرصة واحترف بالدوري الإيطالي وتحديدًا في فريق فيورنتينا، لكنه وللأسف لم أن يفعل شيئًا هناك، وتبخر حلم مالديني على أنغام أغنية "خسارة" لعبد الحليم حافظ.
في النهاية حط حجازي الرحال في النادي الأهلي، بعدما كان يحلم بأن يكون من أفضل المدافعين مثلما نيستا ومالديني والبقية، لكن كعادة المصريين في الاحتراف لم يتمسكوا بحلمهم وتبخر الحلم وضاع وانتهي، فمن حلم مالديني والدوري الإيطالي إلي الدوري المصري والأهلي!.
وسيلقي الفجر الرياضي الضوء على مشوار اللاعب مع الكرة حتى الآن.
ولد أحمد السيد حجازي الشهير بأحمد حجازي يوم 25 يناير 1991 بمدينة الإسماعيلية بمصر. بدأ حجازي مشواره الكروي عام 2009 وهو إبن الثامنة عشر في صفوف الإسماعيلي وخاض للدراويش 31 مباراة حتى عام 2011 .
لمع نجم أحمد حجازي أثناء تمثيله للمنتخب الوطني تحت 21 عاماً في بطولة كأس العالم تحت 21 عاماً والتي أقيمت في كولومبيا عام 2011، ليجذب أنظار فيورينتينا الإيطالي إليه الذي تعاقد معه في 22 ديسمبر 2011 .
لم تكلل تجربة حجازي مع فيورينتينا بالنجاح حيث لعب له 4 مباريات سجل خلالها هدف واحد وذلك بسبب إصابات الرباط الصليبي التي تداهمه مرة تلو الأخرى، ليعيره النادي الإيطالي لنادي بيروجيا الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الإيطالي في فبراير الماضي لنصف موسم، ولكن لم يظهر حجازي مع بيروجيا إلا في مباراة واحدة ليعود إلى صفوف فيورينتينا مرة أخرى.
تلقى حجازي في فترة الإنتقالات الصيفية التي إنتهت منذ يومبن العديد من العروض الأسبانية والفرنسية والتركية من أندية الدرجة الثانية، ولكنه فضل إنهاء تجربته الإحترافية الأوروبية التي لم يكتب لها النجاح ويعود إلى مصر وينضم إلى الأهلي بعد أن كان يتوقع الكثير له بأن يكون من خيرة المدافعين، لكن انتهي الأمر.