قال هاني كمال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للقضاء على الدروس الخصوصية التي انتشرت مؤخرًا بشكل كبير، هي التي أدت لتذمر المدرسين المستفيدين من الدروس الخصوصية. وأضاف «كمال» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت» المذاع عبر فضائية «أون تي في»، الاثنين، أن ظاهرة الدروس الخصوصية تؤثر على الدخل القومي للدولة، وأدت لهجر طلاب الثانوية للمدارس. وأوضح أن التربية التعليم تحصر كافة مراكز الدروس الخصوصية للنعامل معها بشكل قانوني، ومقاضاة المراكز المخالفة وسحب التراخيص منها. وفيما يتعلق بتطوير العملية التعليمية، أكد على وضع الوزارة لمناهج متكاملة تقضي على ظاهرة الحفظ والتلقين في العملية التعليمية، وتوفير مجموعات تقوية تابعة للوزارة بها كافة المدرسين المتميزين، بالإضافة لوضع إمكانية اختيار الطلاب لمدرسيهم في الفصول الدراسية.