شارك المستشار أحمد الزند- وزير العدل اليوم الاثنين، فى فعاليات المؤتمر العالمى لدار الإفتاء المصرية، الذى يُعقد بمشاركة وفود من كبار المفتين من 50 دولة، ويستمر لمدة يومين تحت عنوان "الفتوى.. إشكاليات الواقع وآفاق المستقبل"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية. وألقى الزند كلمة ضمن فعاليات الجلسة الافتتاحية، أكد فيها أن الدين الإسلامى دين السماحة والوسطية وأنه دين لكل زمان ومكان محفوظ من التبديل والتحريف. وأوضح وزير العدل أن من يتصدى للفتن يجب أن يكون أهلا لذلك من العلماء الأجلاء لأن الفكر المتطرف هو نتاج فتاوى الجهلاء، وقد شدد الزند على ضرورة تجديد الخطاب الدينى بما يتوافق مع العصر للحفاظ على المجتمع وتماسكه. كانت قد انطلقت اليوم الإثنين فعاليات المؤتمر العالمى لدار الإفتاء المصرية الذى يُعقد بمشاركة وفود من كبار المفتين من 50 دولة، ويستمر لمدة يومين تحت عنوان "الفتوى.. إشكاليات الواقع وآفاق المستقبل"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.