قال حسام الدين إمام عبدالصمد، محافظ الدقهلية، فى حواره ل"الفجر" إنه تم تنفيذ خطة شاملة للنظافة بالمحافظة، مضيفاً إلى أنه تم وضع خطة عمل للإرتقاء بأعمال جمع ونقل القمامة من الوحدات السكنية، والتى وصلت إلى 81% مُقارنة بما قبل. وإليكم نص الحوار كاملاً.. *كيف تم تنفيذ منظومة النظافة بنطاق قرى ومراكز ومدن المحافظة؟ وهل تستمر أم للشو الإعلامى فقط؟ قال محافظ الدقهلية، إنه فى البداية تم تنظيم هذه المنظومة فى مُعظم قرى ومراكز ومدن المحافظة وليس الكل، مضيفاً أنه تم تقسيم الحي أو المدينة إلى قسمين "أ،ب" على أن يتم تقسيم كل قسم إلى مناطق ويتم تسكين العمالة والمعدات بكل منطقة وفقاً للكثافة السكانية وكمية القمامة المتولدة ويتم خدمة كل قسم بمواعيد ثابتة ومُحددة، ويتم تقسيم "أ" من الساعة السادسة صباحاً حتى الساعة الثانية عشر مساءً، و"ب" من الساعة السادسة مساءً حتى الساعة الثانية عشر صباحاً، وأنها مستمرة وسيتم تطبيقها فى كل مراكز المحافظة وتستمر لأنها ليست شو اعلامي ولكنها منظومة للحفاظ على بلدنا نظيفة ولتعود لسابق عهدها عروس الدلتا والجمهورية. *هل من الممكن أن يتم العمل فى منظومة القمامة على قسم واحد بدلاً من قسمين بكل حي أو مدينة؟ أكد "عبدالصمد" أن المعدات والعمالة الحالية لا تكفى لتنفيذ منظومة جمع القمامة من جميع الوحدات السكنية بالمدينة أو الحي فى ميعاد واحد. *ما هى الخطة التى نفذتها المُحافظة لجمع القمامة من الوحدات السكنية مرة واحدة يومياً فى مُعظم المراكز التى طبقت المنظومة؟ أشار محافظ الدقهلية، إلى أن الوحدات السكنية المُكونة من دور حتى خمسة أدوار تقوم بالتخلص من القمامة بواسطة مدلى معلق به كيس القمامة العضوية والصلبة فى حال قيام المواطن بفصل القمامة من المنبع أو الإحتفاظ بوعاء يوضع داخل الساقط "المنور" أو مدخل المنزل لحسن مرور معدات جمع ونقل القمامة. وأضاف أن الوحدات السكنية الأكثر من خمسة أدوار "العمارات والأبراج" يقوم السكان بالاحتفاظ بوعاء بالساقط "المنور" أو بمدخل العمارة أو البرج بوضع به القمامة المتولدة من السكان لحين مرور معدات وعمال جمع القمامة. *وماذا عن المحلات التُجارية والمناطق العامة بالمراكز والمدن.. وكيف يتم الحفاظ على نظافتها؟ أوضح محافظ الدقهلية، أن أسلوب الجمع المقترح يتوافق مع أحكام 38 لسنة 1967م المادة "2" بشأن النظافة والتى تنص بأنه على شاغلى العقارات المبنية وأصحاب مديرى المحلات العامة والملاهى والمحلات الصناعية والتجارية وغيرها، وما يماثلها حفظ القمامة والقاذورات والمخلفات بجميع أنواعها فى أوعية خاصة "برميل أو صندوق" بلاستيك أو صاج.
* علمت "الفجر" عن مشادات عديدة كانت تحدث بين عمال النظافة والمواطنين أثناء جمع القمامة.. فكيف تم القضاء علي هذه المشكلة؟ أكد "عبدالصمد" أن المنظومة الجديدة التى تم تطبيقها بنطاق المُحافظة، عملت على تغطية جميع الوحدات السكنية بالحى أو المدينة وضمان عدم تعامل عمال النظافة مباشرة مع السكان وتجنب المخاطرة التى يمكن حدوثها من التعامل المُباشر. *ما هى الخطة التى تم وضعها للقضاء على القمامة بالقرى والمناطق البعيدة فى أطراف المُحافظة؟ أشار المحافظ إلى أن كل رئيس وحدة محلية يقوم بالإشتراك مع جميع المتخصصين لديه بتسكين المعدات والعمالة اللازمة لكل منطقة وفقاً للكثافة السكانية وكمية القمامة المتولدة مع تحديد المسؤولين عن كل منطقة حتى يتسنى الإشراف والمتابعة من قبل أجهزة المتابعة. وأضاف إلى ضرورة الإعلان عن آلية تنفيذ جمع القمامة ومواعيد دخول المعدات والعمالة بكل منطقة واستخدام آلات التنبيه عند دخول كل منطقة. *هل هناك دور لمديرية الأوقاف بالدقهلية.. خاصة أن الخطاب الدينى لديه أثر كبير على المواطنين؟ قال محافظ الدقهلية، إنه بالفعل جارى التنسيق مع الشيخ طه زيادة وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، ليحث أئمة المساجد بتخصيص الخطبة الثانية من صلاة الجمعة ومن خلال الدروس الأسبوعية بالمساجد لحث المواطنين على الإلتزام بمنظومة النظافة، وما يأمرنا ديننا الحنيف فى شأن النظافة العامة لما لها من آثر فعال فى نفوس وحياة المواطنين.
