شارك المئات من الناس، بينهم نساء عاريات الصدور، في مسيرة نظمتها 3 شقيقات في أونتاريو بكندا، التي يسمح فيها للنساء بالتجول عاريات الصدور في الأماكن العامة منذ عام 1996. وقالت الموسيقية "أليشيا بريلا" إنها وشقيقتيها، "تاميرا" و"نادية"، كانتا عاريات الصدر عند ركوب دراجاتهن في حي "كيتشنر" يوم 24 يوليو، عندما فوجئن بضابط شرطة بجانبهن يطلب منهن تغطية صدورهن "تطبيقا للقانون". وقالت بريلا للشرطي إنه مخطئ، وعندما بدأت في تصوير الموقف على هاتفها الخلوي، تراجع الضابط قائلا إنه كان يريد فقط التحقق من عمل الأجراس والأضواء على دراجاتهن. كان أيضا حادث مماثل قد وقع في يونيو في مدينة "جيلف" عندما طلب من فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات أن تغطي نصفها العلوي، بينما كانت داخل حمام سباحة، ونصفها العلوي عار تماما. وتعد "جوين جاكوبس" اسما مألوفا للنساء في أونتاريو، وكانت واحدة من المشاركين في المسيرة، وفي يوليو عام 1991 كانت جاكوبس الطالبة الجامعية الكندية آنذاك قد ذهبت عارية الصدر في يوم صيف حار في مدينة "جويلف"، عندما كانت في سن المراهقة 19 عاما. عندها شاهدت مجموعة من الرجال يتحركون عاريي الصدور، وفكرت وقتها إنها يمكن أن تفعل الشيء نفسه وسارت عارية الصدر في الشارع، لكن الشرطة آنذاك وجهت إليها تهمة ارتكاب "فعل مناف للحشمة"، وبعد 5 سنوات ألغت محكمة الاستئناف في أونتاريو إدانة جاكوبس، مشيرة إلى أنه لم يكن هناك "شيئ مهين أو لا إنساني" في خلع ملبسها العلوي في الأماكن العامة.