أفادت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، اليوم بأن إيران قدمت للعراق شيك على بياض وكل ما يلزم من قوات وعتاد لمساعدتهم في محاربة داعش، وفقًا لما صرح السفير العراقي بأمريكا. ووفقًا لتصريحات "لقمان فيلي" خلال منتدى أمني الأسبوع الجاري بأن إيران ترى داعش خطرًا مباشرًا على أمنها القومي، لهذا فإن تقاربها مع العراق هو بمثابة شيك على بياض للعلاقة، مؤكدًا أن طهران بهذا الصدد عرضت على العراق حرفيًا كل ما تطلبه، بما في ذلك قوات واستخدام قواتها الجوية. من جهة أخرى، أفادت وكالة رويترز الأمريكية بأن وزير خارجية إيران "جهاد ظريف" يبدأ من اليوم جولة خليجية تشمل كل من الكويت ثم قطروالعراق بهدف استمالة بعض الأطراف العربية المتخوفة تجاه الاتفاق النووي الإيراني مع القوى الكبرى وتحسين علاقتها مع جيرانها، وذلك رغم اتهامات الخليج لإيران بدعم جماعات مسلحة وتأجيج العنف بالمنطقة. وقال ممثل الخارجية الإيرانية لشؤون العربية والأفريقية "حسين أمير عبدالله" إن الهدف من زيارة "ظريف" دعم الروابط وتطوير التعاون في جميع المجالات مع جيرانها، مضيفًا أن الصراع ضد الإرهاب والعنف وكذلك دعم الروابط الإقليمية هي ضرورة ملحة الأن لتحقيق الاستقرار بالمنطقة. وكان "ظريف" أعلن في بيان له أمس قبل زيارته للكويت عبر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية أن طعران ستواصل دعمها لحلفائها في سورياوالعراق في قتالها ضد داعش، كما أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم دعم إيران كذلك للشعوب المقهورة في إشارة إلى الحركات الشيعية بالمنطقة مثل اليمن والبحرين. وكانت دولة البحرين أعلنت أمس إجهاضها محاولة تهريب أسلحة من إيران لبلادها لدعم جماعات شيعية واستدعت على إصرها سفيرها لدى طهران، وتعليقًا على ذلك قال نلئب وزير الخارجية الإيرانية حسن غشجافي "لمسنا رفض البحرين لدعم "الشعب المقهور" بالبحرين، على حد وصفه، وتابع " ومع ذلك سنواصل العمل والإصرار على أن دعم المقهورين بالبحرين يحتاج إلى النظر إليهم.
