محمد عادل فنان صاعد، بدأ مشواره الفني في عمر ثلاث سنوات من خلال المسرح، وتخرج من أكاديمية الفنون عام 2009، وكان مسلسل "الجامعة" أول عمل درامي له والذي جمعه بعدد من الفنانين الشباب العرب. ثم توالت عليه الأعمال وشارك في عدد من المسلسلات هم: "حكايات وبنعشها – دهشة – سجن النسا"، كما كان له تجربة فريدة في البرنامج الديني "خطوات الشيطان" للداعية الإسلامي معز مسعود عام 2014، وأشترك في فيلمي "لامؤاخذة- والجزيرة 2".
شارك محمد عادل في شهر رمضان الماضي في خمسة أعمال درامية وحازت جميعهم على نجاح كبير، وفي حوار خاص ل"الفجر الفني" كشف الفنان الشاب محمد عادل أسرار عن بداية مشواره الفنى وعن أعماله الجديدة.
وعن بدايته الفنية قال "عادل": " درست في أكاديمية فنون وإخراج، لم أعمل في أي مجال غير التمثيل، دخلت مجال الفن عام 2009، من خلال مسلسل "الجامعة" الذي جمع عدد من الفنانين الشباب العرب سويا".
ومن هنا توالت الأعمال، وعملت مع الفنانة ليلى علوي في مسلسل "حكايات وبنعيشها"، فى جزء "كابتن عفت"، ثم مسلسل "دهشة" للنجم يحي الفخراني، ومسلسل "سجن النسا" للفنانة نيلي كريم، وكانت لي تجربة فريدة في البرامج الدينية، فظهرت مع معز مسعود في برنامج "خطوات الشيطان" في عام 2014".
كما كشف "عادل" عن مشاركته فى خمسة أعمال درامية، فى ماراثون شهر رمضان الماضي قائلا: "الحمد لله شاركت في خمسة أعمال رمضانية بأدوار مختلفة فى مسلسلات: بعد البداية, الكابوس, استاذ ورئيس قسم, طريقى, ذهاب وعودة"، وجنيت ثمار التعب والسهر والمجهود الكبير من إعجاب الناس بأدواري في مسلسلات رمضان، وتأثرهم بالشخصيات وبخاصة دور "محمود" في مسلسل "طريقي"، الذي تعاطف مع موته الكثير".
وأكد "عادل" على حبه الشديد للعمل مع طارق لطفى والفنانة شيرين عبد الوهاب, وأن داخل الكواليس كان يعتبر شيرين اخته بالفعل، قائلاً: "شيرين من أكثر الفنانين على الساحة الفنية صدقا واحتراما واجتهادا، إضافة إلى الفنان طارق لطفي، فإنني تشرفت بالعمل معهم، لأنهم أكثر الأشخاص احتراما وتطورا للعمل".
وأضاف: "أنا مثلت مع فنانين كبار وتعلمت منهم وتشرفت بهم، منهم يحيى الفخراني، عادل إمام، ليلى علوي، سوسن بدر، ومحمود الجندي، وأتمنى أن أقف أمام فتحي عبدالوهاب، جمعني به عمل واحد فقط دهشة بالرغم من عدم ظهورى أمامه بس اتعلمت كتير منه".
وأكد الفنان الشاب محمد عادل أنه بدأ مشواره الفني من خلال المسرح، عندما شارك في مسرحية "الفرافير" وكان عمره 3 سنوات، ثم شارك في مسرحية "المحاكمة".
وقال "عادل " إن المسرح شئ مهم جدا، ولكن الدولة أهملته فى العروض المسرحية، وأتمنى أن الدولة تنتج عروض مسرحية كثيرة، مثل "تياترو مصر" بالرغم من أنه ستاند اب كوميدى وللمسرح أنواع عديدة, ولكنه ساعد فى اكتشاف العديد من المواهب الشابة.
وأكد "عادل" في حديثه أنه لا يترك المسرح مهما حدث وأنه يحبه كثيراَ قائلا: "سأظل طوال الوقت في المسرح، لأن من يحب شيء يتحمله، وأحاول الجمع بين الاثنين، عمل شيء أحبه، وتقديم فني يليق بي، وتحقيق نجاح، وإذا لم أستطع التوفيق بينهم، سأظل أمارس الشيء الذي أحبه، وسأعمل في المسرح، حتى يستعيد مجده من جديد".