نعت الصحف الإسبانية نبأ وفاة أسطورة هولييود العربية عمر الشريف أمس، والذي أتقن دور الجسر والمعروف أيضًا بدكتور زيفاجو ولورانس العرب أبرز أعماله العالمية بجانب عدة أعمال أخرى. هكذا أبرزت صحيفة "الموندو" الإسبانية أهم ملامح شخصية الفنان العالمي الذي تمتع بالترف وولعهه الشديد بحياة الفنادق والكازينوهات، وقالت "عن قرب هو فنان ذو جاذبية شديدة وأيقونة راقية وذو حضور وإثارة، هو شخصية متوافقة مع ذاتها ومحبة للحياة، وهو شخصية عربية فذة وصلت للعالمية ربما لا يسمح التاريخ بتكرارها في صناعة السينما. وأبرزت الصحيفة حياة الشريف الراقية بين باريسوالقاهرة وكذلك، وقام بزيارة عدة بلدان لتصوير أفلامه وهو يشبه نابليون، أما عن أبرز أعماله فهي بلا شك "لورانس العرب الحائز على أوسكار والذي جذب أنظارهولييود تجاهه، ودكتور زيفاجو، حيث كان أبرز أبطال العمل، بجانب "سيدنا إبراهيم وزهور القران" والحائز على جوائز عالمية وكان محط أنظار العالم أجمع، و فيلم "فاني جيرل" مع الممثلة العالمية باربرا ستريساند، و "جنكيزخان"، و"قيصر" الحائز على جائزة السينما الفرنسية، وجيفارا". وسقوط الإمبراطورية الرومانية وغيرها، فضلًا عن مئات الأفلام المصرية هوليوود الشرق وقتها. أما عن أبرز مواقفه في فيلم "فاني جيرل" في فترة الستينات لدى اندلاع حرب 67، ومشاركته "بابرا ستريساند" بطلة العمل اليهودية وقيامه بتقبليها، بينما أوضح قائلًا "لم يكن ذنبي، لأن الفيلم يحكي عن عربي يقوم بتقبيل يهودية. وأخيرًا أشارت الصحيفة إلى أن قصة حياة شاب مسلم وأخر يهودي عادت في حياة الفنان الكبير من خلال نهاية مسيرته في "لورانس العرب" والتي كانت جسرًا بين عالمين، وفي إشارة لأصول الشريف المسيحية قبل اعتناقه الإسلام، في حين كانت أبرز تعليقاته "طوال عدة سنوات كانت طريقتي الوحيدة في الدفاع هي الصمت، لم أستطع التعبير عما أقوله سوى حين أصبحت مشهورًا، الجميع هنا في هوليوود يهود، وكانت الكلمات الوحيدة التي تخرج من فمي "نعم سيدي". من جهتا، أبرزت صحيفة "البايس" الإسبانية أنه كانت هناك 3 أساطير تحيط بالفنان المصري "تعامله الرقيق مع النساء، وان يومه يبدأ من وقت الظهيرة، وذوقه الراقي، إلا أن ذلك لم يكن سوى تفاصيل صغيرة في حياة الجسر ومعرفته الشديدة بجانب حبه للحياة لتنتهي حباة الأسطورة السينمائية العالمية في القاهرة.