"فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" هذه الآية حدد فيها الله سبحانه وتعالى أهل الذكر للسؤال عن الفتوى، ولكنه لم يسمي أسماءً لمن نستفتيهم، فقط العلم بالدين وأحكامه هي الفيصل لرجل الفتوى. سألت "الفجر" المواطنين عن فتواهم في رمضان من أين يحصلون عليها، فأجاب أحدهم "من شيوخ البرامج التلفزيونية طبعا عشان بنكسل نيجي دار الإفتاء التلفزيون أسهل هنتصل وناخد الفتوى" وقالت أخرى "باخد الفتوى من قلبي اللي يرتاحله بنفذ والرسول قال استفت قلبك" بينما قال ثالث "إنه يحصل على الفتوى من أصدقائه المتدينين" وآخر "مبناخدش الفتوى غير من الأزهر". بينما قال الشيخ عيد يوسف- إمام الجامع الأزهر الشريف "إن المسلم لا بد وأن يتحرى الفتوى من مصدرها الحقيقي فلا يأخذ الفتوى من أي مصدر آخر غير مؤهل، المؤهلون هم من تخجوا من الأزهر وعندهم العلم الوافر، يعرفون أحكام الإسلام والقرآن الكريم" وأضاف "يوسف" "الرسول صلي الله عليه وسلم قال: من سن سنة حسنة فلها أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ومن سن سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم. القيامة فمن يتصدر للفتوى بغير علم سواء على برامج التلفزيون أو على مواقع الانترنت فإنه يتحمل وزر فتواه ووزر من يأخذ ويعمل بها"