عثرت الأجهزة الأمنية بالغربية، اليوم، على كميات كبيرة من معدات تصنيع القنابل وأسطوانات حديدية وتايمرات ومكاوي لحام ولفائف سلك ومواسير بلاستيك، تستخدم في تصنيع القنابل بمزرعة ملك عبدالوهاب محمود بقرية ميت المخلص مركز زفتى. وانتقل اللواء سعيد أبوالسعود، رئيس فرقة السنطة وزفتى، واللواء عبداللطيف الحناوي، مدير المباحث الجنائية بالمديرية، والعميد إبراهيم خليل مأمور مركز زفتى، والعقيد محمد صالح رئيس فرع البحث الجنائي بزفتى والسنطة، وضباط الأمن الوطني لمكان المزرعة لفحص محتوياتها. وتم فرض كردون أمني حول المنطقة واستدعاء خبراء المفرقعات للكشف عن الأدوات والمعدات الموجودة داخل المزرعة خشية انفجارها. وكانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت أمس السبت، من ورشة لتصنيع العبوات الناسفة داخل مزرعة أرانب بكفر ميت حواى مركز السنطة، وعثر داخل الورشة على مادة TNT شديدة الانفجار ونترات أمنيوم وحمض كبريتيك مركز ومكثفات ودوائر كهرئية وحمض الفسوفوريك وأجسام زهر توضع المتفجرات بداخلها و15هاتفا محمولا وخلطات من مواد شديدة الانفجار بكميات كبيرة، وأدوات تصنيع المتفجرات ومفارم وشنيور، وأسطوانات طبخ ومكثفات ودوائر كهربائية ومفاتيح سويتش. وأكد مصدر أمني أن هذه الكميات تكفى لصناعة 500 قنبلة شديدة الانفجار، وأن هذه الورشة شبيهة بمصنع عرب شركس. وأضاف المصدر أن هذه الورشة كانت تقوم بإمداد الإرهابيين بالمتفجرات، والتى حدثت فى الفترة الماضية بالمحافظات المجاورة للغربية إلى جانب تفجيرات المحلة وتفجيرات السكة الحديد وأبراج الكهرباء.
