نشرت صحيفة الجارديان خبراُ أوردت فيه أن الآلاف من النشطاء احتجاجاً على وصول قادة قمة السبعة التي تستمر يومين في جبال الألب الألمانية منتجع مدينة جارميش-بارتنكيرشن. وقال المتحدث باسم الشرطة "هانز-بيتر كاميرر" أن الحشد المكون من 8000 شخص يتألف أساسا من مجموعة تدعو إلى اتخاذ إجراءات من أجل القضاء على الفقر وتغير المناخ الاجتماعى ، وحتى الآن فأن هذه التجمعات لاتزال سلمية لكنه أضاف أن 22000 ضباط كانوا على أهبة الاستعداد، بسبب مخاوف من الفصائل الأكثر تطرفا من ألمانيا، النمسا، إيطاليا، وبريطانيا يمكن أن تنضم إلى المظاهرات. وكانت الشرطة قد خططت للحفاظ على جميع المتظاهرين بعيدا عن المكان، الذي هو في قرية صغيرة حول خمسة أميال من جارميش-بارتنكيرشن، ولكن قضت المحكمة بأن 50 متظاهرا يمكن أن يسمح لهم بالداخول للمنطقة الأمنية . وقد تم تشكيل لمعسكر خيام مؤقتة للمحتجين في وقت مبكر من اليوم السبت، ومن المتوقع أن يصل في حافلات من مختلف أنحاء ألمانيا في الوقت المناسب لبدء أعمال القمة يوم الاحد عدد أكبر من الناس . و سيتم أيضا لفت الانتباه إلى "مجتمع المراقبة وتفكيك الحريات الديمقراطية".