التقى وزير التربية والتعليم، محب الرافعي، برئيس الهيئة العامة لضمان الجودة والاعتماد، يوهانسن عيد؛ لمناقشة أوجه التعاون في الفترة القادمة بين الهيئة والوزارة. وأكد الوزير، أن التعاون بين هيئة ضمان الجودة والاعتماد مستمر من خلال مذكرة التفاهم بين الوزارة والهيئة، واعتماد مدارس جديدة والاتفاق على آليات الاعتماد لوصول المدارس إلى أعلى جودة تعليمية من حيث المعلم والإدارة والتجهيزات، والاستمرار فى اتمام الجودة في المدارس.
ولفت إلى أننا نستهدف حصول ألف مدرسة على الجودة والاعتماد خلال العام الدراسى المقبل.
وطالب الوزير من الهيئة الاهتمام بالمخرجات التعليمية والتركيز عليها، مشيرا إلى أنه أصدر قرارا وزاريا خاص باللائحة الطلابية المحددة لحقوق وواجبات الطلاب ومسؤليات أولياء الأمور، مطالبا تعاون الهيئة في هذا المجال.
وقالت يوهانسن عيد، إن الانضباط جزء أساسي لتحقيق الجودة، لافتة إلى أنه لا بد من اتحاد رؤية الوزارة ورؤية الهيئة لتحديد المشكلات والصعوبات التي تواجه المدارس ومعالجتها وعمل خطة لذلك.
وأشار "الرافعي" إلى أنه تم عمل اختبارات للقرائية للصف الثالث والرابع الابتدائي على مستوى الجمهورية لتحديد نسب التلاميذ الضعاف في القراءة والكتابة، وكانت هناك رقابة صارمة على هذه الاختبارات لتحديد النتائج بموضوعية، وتم إعداد البرامج العلاجية لهذه المشكلة.
وأشار إلى أن المدرس صاحب الفصل الضعيف يتم تنفيذ دورات تدريبية له لتحسين نتائج فصوله، كما أنه سيتم قياس الأثر على التلاميذ مرة أخرى، وسيتم إثابة المدرس الذي تكون نتائج فصوله جيدة، لافتا إلى أنه تم عمل خطة بحل هذه المشكلة خلال 8 أشهر.
وطالب الوزير بضرورة التنسيق ودراسة التعاون مع الهيئة لدعم مشروع القرائية.
وأشارت "يوهانسن" إلى أن هناك معايير ونظم تم وضعها من قبل لجان متخصصة على جميع المستويات التربوية والمناهج، بالإضافة إلى معايير أخرى تتعلق بالعملية التعليمية نفسها مثل طرق التعليم والتعلم ومواصفات المعلمين والفصول الدراسية، من حيث مساحتها والكثافات الطلابية وتجهيز معامل المدرسة.
وأشارت إلى أنه تقدم للهيئة هذا العام عدد 835 مدرسة للاعتماد وتم اعتماد 600 مدرسة، وهناك قرابة ال3600 مدرسة حاصلة على الجودة والاعتماد من إجمالي 5 آلاف مدرسة.
