كعادتة استضاف صالون غازى الثقافى العربى الدولى برئاسة د غازى زين عوض الله المدنى، المفكر والدبلوماسى د مصطفى الفقى ليتحدث عن العلاقات المصرية السعودية. فى البداية اثنى د غازى على المفكر والدبلوماسى الكبير مصطفى الفقى ووصفة بمهندس العلاقات العربية. وبدأ د مصطفى الفقي، كلامه بالشكر على توجية الدعوة لة وقال انا لست غريبا على صالون غازى فانا ارتادة منذ عشرون عاما مع العديد من المثقفين والادباء منهم من رحل ومنهم اطال الله اعمارهم. ثم قال ان العلاقات المصرية السعودية قديمة وراسخة ولا يختلف عليها اثنان وقد توترت فى بعض الفترات بايتها عندما طلب السلطان العثمانى من حاكمة القوى محمد على اخضاع الدرعية وواد ثورتها ودلكن هذا قرار غير عربى من حاكم غير عربى او مصرى وكذلك بريطانيا عندما حاولت الوقيعة بين مصر والسعودية ايام حكم عبد الناصر وذلك لانهما البلدان القويتان ولكن عندما منيت مصر بنكسة 1967 حزن الملك فيصل حزنا شديا وكذلك عندما مات عبد الناصر حزن علية الملك فيصل. من يتابع التاريخ أن اول زيارة يقوم بها اى رئيس مصرى تكون للسعودية وان العائلة المالكة السعودية كثيرة التردد على مصر حتى بعد ثورة يوليو 1956 اول زيارة قام بها الضباط الاحرار كانت للسعودية وذهب وفد ضم محمد نجيب وصلاح سالم لمقابلة الملك فيصل وتحدثوا معة وعندماناتهت الزيارة سالةة اولادة ماذا راى قال لهم ان قائد هذة الثورة ليس مهم اشارة لعبدالناصر الذى لم يكن قد ظهر بعد. وفى حرب 1973 شاركت السعودية فى الحرب الى جانب مصر وكذلك حرب الاستنزاف شارك فيها الملك سلمان وشقيقة فهد الى جانب القوات المصرية وارانى صورة وانا معة فى مهرجان الجنادرية.
وفى نهاية اللقاء كرم د غازى المفكر الكبير د مصطفقى الفقى والفنان حمدى حافظ واللواء فتحى مبرووك والاعلامى.