أصيب 10 شبان فلسطينيون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعشرات المواطنين الآخرين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت على المدخل الغربي لبلدة سلواد شرق رام الله بالضفة الغربية، إحياء لذكرى النكبة. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي، والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين، ما أدى لإصابة 10 شبان بأعيرة "مطاطية" والعشرات بحالات اختناق. وكانت قوات الاحتلال قد أصابت عددا من الفلسطينيين، بينهم أطفال، بالاختناق، جراء قمعها لمسيرة قرية النبي صالح الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، والتي انطلقت اليوم إحياء للذكرى ال 67 للنكبة. وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المسيرة، ما أدى إلى إصابة عدد من المشاركين، ومن ضمنهم أطفال بالاختناق. ورفع المشاركون، الذين ارتدوا قمصانا سوداء، الأعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات المؤكدة على حق الفلسطيني بأرضه ووطنه. المئات يشاركون في مسيرة العودة لقرية اللجون ومن جهة أخرى، شارك المئات من مهجري قرية اللجون في مرج ابن عامر بالداخل الفلسطيني المحتل، اليوم، في مسيرة العودة بذكرى النكبة، رافعين العلم الفلسطيني والشعارات المطالبة بحق العودة. ونظم المسيرة حركة أبناء البلد بمشاركة المهجرين وشخصيات سياسية واجتماعية، وقال الأمين العام لحركة أبناء البلد محمد كناعنة، "إنه من الواجب إحياء ذكرى النكبة في القرى المهجرة من أجل تعريف الجيل الثالث للنكبة، (لكي لا ننسى)، بقرانا التي هجرنا منها". وتم تقديم عرض تراثي فلسطيني في ساحة القرية التي لم يبق منها سوى حجارها.