التقى الوسيط القطري، بين السلطات اللبنانية من جهة و"جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" من جهة ثانية، زعيم الجبهة في سوريا بهدف وضع صيغة لوجستية لترجمة الإتفاق عملياً بشأن تلبية مطالب الخاطفين لقاء إطلاق سراح جنود لبنانيون مخطوفون. وعلمت صحيفة "الحياة" اللندنية، أن هذا اللقاء الذي جرى على الأراضي التركية عكس ارتياحاً لدى الأهالي بأن ملفهم يسير بوتيرة سريعة وأن بوادر الحلحلة اقتربت خصوصاً بعد انقطاع الأخبار في شأن المفاوضات والإشاعات عن تجمّدها وتجرع الأهالي مرارة الوعود بإطلاق ذويهم قريباً على مدى 10 أشهر. ولفتت الصحيفة أن عملية الإفراج عن العسكريين ستتضمن إطلاق سراح مطلوبين لدى السلطات اللبنانية مقابل العسكريين موجودين لدى "جبهة النصرة" في حين نقلت عن الناطق بإسم هالي المخطوفين حسين يوسف أن مسألة العسكريين المخطوفين من قبل داعش لم تتوضح و"لم تكن بالوتيرة نفسها القائمة مع النصرة، إلا أن الجهود تبذل لإعادة وضع الملف على نار حامية".