في اول تعليق له على على كلمة امين عام حزب الله حسن نصرالله، قال رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري، في سلسلة تغريدات له على التويتر" أن "السيد حسن نصرالله يتعامل مع "عاصفة الحزم" باعتبارها هزيمة شخصية له وللمشروع الإيراني في اليمن". وقال: "إنه يتناول الموضوع اليمني كما لو كان يتحدث عن الضاحية او النبطية ويتصرف كما لو انه القائد الفعلي للحركة الحوثية"، لافتا إلى أن "الاهتمام المثير لنصر الله بالملف اليمني، يؤكد المتداول من ان إيران كلفته شخصيا منذ سنوات مسؤولية رعاية التنظيم الحوثي المسمى أنصار الله، وهو مسؤول عن الخدمات الايرانية الأمنية والسياسية في اليمن ومصلحة لبنان بند أخير في اهتماماته، بعد مصالح ايران في اليمن والعراق وسوريا". ورأى الحريري أن "مصلحة لبنان باتت في آخر السطر من تحاليل السيد حسن والامر المؤكد ان الدولة في لبنان، مشطوبة من عقله، فلا مكان للجيش والحكومة والمؤسسات، وحزب الله هو البديل عنها وسيقوم مقامها في الذهاب الى الحرب في القلمون"، مشيرا إلى أن "السيد حسن يتعامل مع الحدود اللبنانية جنوبا وشرقا وبقاعا وشمالا، كأراض مملوكة لحزب الله يتحرك فيها على هواه ويبيع ويشتري الحروب كما يشاء". وأضاف الرئيس الحريري: "يقول نصر الله ان الذهاب الى حرب القلمون أمر محسوم، وهو من يرسم حدود العملية وزمانها ومساحتها، لأنها تكليف اخلاقي ووطني وديني، ونحن نقول للسيد حسن، انت تكلف نفسك بمهمة لا اخلاقية ولا وطنية ولا دينية. انت تتلاعب بمصير لبنان على حافة الهاوية". وقال الحريري: "اذا كان نصر الله يخشى من مخطط أميركي لتقسيم البلدان العربية، فليعلن الانسحاب من الحروب الأهلية العربية ومن النزاعات في اليمن والعراق وسوريا"، متسائلا "أليس هو شريك في تلك الحروب ويعد الشعب السوري بالمزيد منها؟ لقد آن الاوان بساعة للوعي يا سيد".