قالت دراسة أمريكية حديثة، إن شعر اللحية الكثيفة أكثر تلوثًا من المراحيض، ويمكن أن يحمل أعدادًا هائلة من الجراثيم والبكتيريا المسببة للأمراض. وأشارت الدراسة، إلى أن أعداد وأنواع البكتيريا الموجودة في اللحية الكثيفة، أكثر خطورة من تلك التي يمكن العثور عليها في المراحيض والحمامات العامة. وأظهرت نتائج الدراسة على عينات عدد من اللحى الطويلة أن العديد من اللحى تحتوي على بكتيريا عادية غير مؤذية، إلا أن البعض منها يحتوي على أنواع من البكتيريا مماثلة لتلك الموجودة في دورات المياه. وقال الباحثون، إن هذه العينات يمكن أن تلوث المياه في حال وجودها بداخلها، ولو عثر على أي منها في شبكة المياه لتوجب إعادة تطهيرها للقضاء على البكتيريا الضارة. وأضاف أحد الباحثين : "في العادة لا أستغرب من أي نتائج أحصل عليها في أبحاثي، إلا أن هذه النتائج كانت صادمة بالنسبة لي، حيث يوجد نسبة من القذارة والتلوث في بعض اللحى يمكن أن تسبب العديد من الأمراض". ونصح الباحثون، الراغبين بإطلاق لحاهم بغسلها بشكل جيد بالماء والصابون وتجفيفها بعد ذلك، بالإضافة إلى بقاء اليدين بعيدة عن اللحية قدر الإمكان.