بهدف متأخر للهداف محسن ياجور، خسر فريق النادي الأهلي لقاء الذهاب لدور ال 16 لبطولته المفضلة رابطة دوري أبطال إفريقيا، أمام مضيفه المغرب التطواني المغربي. ويستعرض"الفجر الرياضي" أسباب ألحقت ببطل مصر هزيمة غير مستحقة أمام نظيره المغربي، وهي: 1 – الحائط: تسبب الشرخ في الحائط البشري وعدم تنبيه الحارس إكرامي له، في سكون شباك الأحمر هدف محسن ياجور في الوقت القاتل. 2 – راية ظالمة: تسقط الكرة من يد حارس التطواني لتجد مؤمن زكريا الذي يودعها الشباك ولكن راية المساعد تشير إلى خطأ غير مُرتكب على الإطلاق من قبل مهاجم الأهلي، هدف كاد أن يفتح شهية الأحمر ويقلب موازين اللقاء ويبعثر أوراق أصحاب الأرض. 3 – تغييرات جاريدو: لم تجني تغييرات جاريدو ثمارها، فخرج تريزيجه المزعج، دون أي أسباب معلنة، وهو تغيير أخل بالنواحي الهجومية للأهلي، وكالعادة يترك جاريدو بصمة سيئة في كل لقاء يقوده للأحمر، فيدفع ببيتر إيبي في الدقيقة 82 من عمر اللقاء على حساب محمد هاني، وهو تغيير في غير محله منح التطواني السيطرة على منطقة الوسط والناحية اليسرى في الدقائق الأخيرة، فكان بطل مصر في حاجة لتغيير يؤمن به خط وسطه مع المنعطف الأخير للقاء في ظل هيمنة التعادل السلبي. 4 – طبيعة اللاعب المصري: وهي النقطة الأهم والأخطر والتي تظهر خاصةً في جميع لقاءات أندية ومنتخبات مصر مع أندية الشمال الإفريقي، فاللاعب المصري يسعد كثيراً بالسيطرة السلبية وبإمتلاك سلبي للكرة وبنقل الكرة يميناً يساراً في منتصف ملعبه دون أي إيجابية على المرمى، فيلعب دائماً المصريون ويخطف الشمال الإفريقي الفرحة بلدغة. 5 – "الفنش" السيىء: يعاني الأهلي أشد المعاناة من عدم القدرة على إنهاء الهجمات بشكل جيد، وعدم ترجمة السيطرة لفرص حقيقية على مرمى المنافس ومن ثم أهداف في شباكههم، فغياب الهداف وعدم وجود اكثر من لاعب بالخط الأمامي ينمتلك الحسة التهديفية وعدم ثبات التشكيل كلها أمور تؤثر سلبياً على النواحي التهديفية للفريق.