قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن المسلمون دخلوا مصر باستنجاد من أقباطها من الرومان، لافتا أن المسيحية عندما دخلت مصر قبل الإسلام عانت من الاضطهاد من الرومان وغيرهم، موضحًا أن في هذا التوقيت لم يكن الشعب المصري كله دخل المسيحية بل كان أغلبه وثني. وأضاف "جمعة"، خلال لقائه ببرنامج "والله أعلم "، المذاع على فضائية "سي بي سي"، أن الليث بن سعد أخبرنا أن كنائس مصر بنيت بعد الإسلام، مشيرا أن المصريين ظلوا يعبدون الوثنية وقدموا القرابين لحابي لمدة 170 سنة أي بعد دخول الإسلام بخمسين سنة.