طالب عدد من المستوردين بالغرف التجارية، منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة بعدم تطبيق القرار الصادر مؤخرا بوقف استيراد فوانيس رمضان بداية من ابريل الجاري علي هذا الموسم في ظل التعاقدات التي تمت منذ شهور ماضية وتم دفع قيمتها المالية للموردين الخارجيين، مؤكدين إن تطبيق القرار بأثر رجعي يكبدهم خسائر فادحة ويربك السوق بعد التعاقدات التي تمت استعدادا لرمضان المقبل. وقال المهندس إبراهيم العربي نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة، إنه مع القرارات التي تحقق صالح الدولة ولكن التوقيت ليس مناسبا فيما يتعلق بهذا القرار خاصة أن هناك تعاقدات أبرمها المستوردين مع الموردين الخارجيين من خلال مواصفات وأسعار والاتفاق علي مواعيد للتسليم منذ شهور ماضية وتطبيق هذا القرار سيكبدهم خسائر مالية كبيرة.
وأضاف العربي إنه عند اتخاذ مثل هذه القرارات يجب مراعاة مصالح كافة الأطراف بما يحقق الصالح العام الأهم في النهاية الوصول إلي مصلحة بلادنا دون وقوع ضرر علي أي طرف مطالبا بأن يتم تطبيق هذا القرار علي السنوات المقبلة لإعطاء فرصة لإدخال التعاقدات التي تمت منذ فترة استعداد لهذا الموسم. من جانبه قال احمد أبو جبل رئيس شعبة الأدوات الكتابية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن المشكلة بعد هذا القرار تكمن في أمرين الأول تعاقدات المستوردين التي تمت منذ شهرين وتم دفع المبالغ المالية لها مما يعني خسائر كبيرة للمستوردين والثاني كيف سيكون الوضع في الأعوام المقبلة في هذا المنتج. طالب ابو جبل بعدم تطبيق القرار بأثر رجعي والسماح بتعاقدات البضائع التي تمت قبل صدور القرار بدخول السوق خاصة التي تم التعاقد عليها بشكل رسمي عن طريق البنوك حتي لا تكون هناك خسائر للمستوردين خاصة ان قيمتها المالية تم دفعها فعليا وهذا إن لم يتحقق سيحدث ارتباك في السوق حاليا متسائلا لماذا لم يتم الإعلان عن هذا القرار منذ شهريين ماضيين ؟ حتي لا يتعاقد المستورد علي دخول الفوانيس للسوق المحلي لافتا إلي إن هذا القرار قد يكون له تاثير علي الأسعار ولكن ليست هذه القضية في الوقت الحالي في مقابل صدور القرار في غير وقته لان السعر يرجع للعرض والطلب خاصة إن هناك كميات موجودة من العام الماضي قد تساهم في ثبات الأسعار خاصة إن المستوردين يحتاجون إلي بيع هذه السلعة الموسمية لإعادة المبالغ التي دفعت بها. أضاف رئيس الشعبة إن الإنتاج المحلي له شريحة معينة بالسوق من خلال الفانوس المصنع من الصاج ولا ينتج أنواع لعب الأطفال الحديثة، حيث إن هذا يحتاج ماكينات وخطوط إنتاج معينة لتصنيعه وهذا القرار سيمنع إشباع للسوق من سلعه معينه تم التعود عليها خاصة إن المصانع المحلية غير مؤهله في الوقت الحاضر لتحقيق هذا ولكن من الممكن ان يتحقق ذلك بداية من العام المقبل إذا اتجهت المصانع المحلية لإنتاج ما يحتاجه المستهلك المحلي خاصة شريحة الأطفال.
