أيد أعضاء البرلمان الأوروبي، الأربعاء، بأغلبية كاسحة، القرار الذي يقر بأن "الأحداث المأساوية التي جرت في الفترة "1915 -1917"، ضد الأرمن، في أراضي الامبراطورية العثمانية، تمثل إبادة جماعية. ويأتي التأييد بعد بضعة أيام من استخدام البابا فرنسيس، نفس المصطلح حول المجزرة، التي راح ضحيتها نحو 1.5 مليون أرمني، على يد القوات العثمانية. وبعد التصويت اتهمت وزارة الخارجية التركية، البرلمان بمحاولة إعادة كتابة التاريخ. وتعترف تركيا، بمقتل مسيحيين من الأرمن في معارك مع الجنود العثمانيين، بدأت في 15 أبريل عام 1915، عندما كانت أرمينيا جزءا من الامبراطورية العثمانية، لكنها تنفي أن يكون القتل وصل إلى حد الإبادة الجماعية. وكان إردوغان، قال في وقت سابق إن تركيا، لن تأبه بتصويت البرلمان الأوروبي، بهذا الشأن. وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان صدر بعد التصويت، "إن المشرعين الذين أيدوا القرار يشاركون "أولئك الذين لا علاقة لهم بالقيم الأوروبية، ويعملون على تغذية الكراهية والانتقام وثقافة الصراع".