من الطبيعي أن يتأهل منتخب مصر إلي نهائيات كأس الأمم الأفريقية بصفة مستمرة فهو الأكثر حصولاً علي لقب البطولة ومن غير المعقول أن تغيب شمس الفراعنة عن نهائيات الكان لثلاث دورات متتالية كما حدث مؤخراً . ومع تعاقد اتحاد الكرة المصري مع المدير الفني الارجنتيني هيكتور كوبر لقيادة منتخب مصر بدأت الاقلام الصحفية تنبري في هجومها علي المدرب العجوز ووصفة تارة بالمنحوس وتارة أخرى بأنه لايملك اي خبرة افريقية ومع وقوع منتخب مصر في مجموعة تضم نيجيريا المنتخب الأكثر ذهاباً إلي المونديال بعد منتخب الكاميرون وضمت القرعة منتخبي تنزانيا وتشاد في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية بالجابون 2017 بدأت ايضا نفس الاقلام صاحبة الخبرة الضعيفة في المجال الصحفي أو بالمعنى الأدق بعض محرري المواقع بحثاً عن زيادة نسبة التصفح علي الموقع إلي نشر بعض الأخبار الغريبة مثل ما حدث خلال معسكر منتخب مصر الأخير حيث نشرت بعض المواقع بعض الاخبار تفيد بوجود حالة من الانقسام بين لاعبي المنتخب ما بين أهلي وزمالك وقامت بنشر صورة للاعبين مقسمين إلي لاعبي الأبيض والأحمر وبالطبع لم تكن الصورة مقصودة أن هناك أزمة بين لاعبي المنتخب كما أوضح الجهاز الفني للمنتخب . وقام أحمد دويدار لاعب نادى الزمالك بنشر صورة مجمعة للاعبين عبر حسابه الشخصى وكتب اسفلها «لاعبى المنتخب ايد واحدة» فى اشارة إلى نفى ما يتردد فى بعض المنتديات وعبر مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك وتويتر» ونفس الأمر مع أزمة مهاجم نادى الزمالك باسم مرسى الذى أقنعه أحد الصحفيين بنشر صورة له عبر حسابه الشخصى يحمل فى يده «قرن فلفل» رداً على بعض منتقديه بارتدائه قميصاً يحمل رقم 22 وهو الرقم الذى كان يرتديه النجم محمد أبوتريكة وعلى الرغم أنه لا توجد أى أزمة فى ارتداء باسم مرسى لرقم تريكة إلا أن البعض أشعل فتيل الغضب بين الجمهور الأهلاوى عندما قام بنشر صورة باسم عبر أحد المواقع . وأخيرا القصة المستفزة التى نشرتها بعض المواقع حول النجم الكبير محمد صلاح لاعب نادى فيورنتينا الإيطالى عقب مباراة الفراعنة أمام غينيا الاستوائية حيث زعم البعض أن الفرعون المصرى تجاهل مصافحة أحد الأشخاص أمام أتوبيس الفريق وهو أمر عار تماماً من الصحة وليس له هدف سوى اختلاق أزمة للاعب أمام إعلام بلاده.
