الذين يبذلون مجهودا كبيرا فى عملهم طوال العام يحتاجون للراحة والحصول على اجازة يغسلون فيها همومهم فى ماء البحر .. وفى احضان الأمواج المنعشة يستسلمون لأشعة الشمس متناسين اضرارها كحروق الجلد و تورم البشرة فتتحول متعتهم الى عذاب ولايتحملون حتى ملامسة الملابس لأجسادهم .. قكيف نواجه حروق الشمس التى يؤدى تكرار التعرض لها الى الإصابة بأخطر الأمراض كسرطان الجلد ؟ يقول الدكتور هانى التونسى استاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بجامعة المنيا ان احمرار الجلد وتورمه بحدث نتيجة اندفاع الدم بكميات كبيرة الى الأوعية الدموية الموجودة على سطح الجلد الغنى بالأعصاب الحسية مما يتسبب عنه الشعور بالألم كما بفقد الجلد مايحتويه من سوائل وتظهر الفقاعات وتنضح بالسائل وقد يصحب هذه الحروق ارتفاع فى حرارة الجسم وصداع اوقىء اوغثيان وعندها يجب اللجوء الى الطبيب عند حدوثها ..والحل الأمثل للوقاية من اشعة الشمس الفوق بنفسجية التى يعكسها الرمل هو استخدام كريمات الوقاية المنتشرة فى الأسواق والتى يجب الا تقل فيها درجة الحماية عن 20% اما علاج هذه الحروق فيبدأ بتناول قرص اسبرين اوبعض ادوية الروماتيزم المضادة للبرستجلادين الذى ينطلق فى الجسم عند حدوث الحرق وتفيد ايضا الكمادات الباردة او الغمر الكامل فى الماء البارد كما بنصح بشرب السوائل لتعويض ما فقده الجسم وماأصابه من جفاف ومنها عصير الليمون الذى يعجل بسرعة الشفاء اما بالنسية لضربة الشمس والتى قد يصاحبها غيبوبة فعلاجها كما تشرح الكتورة هالة كحلة استاذ الباطنة والغدد الصماء يبدأ بحمل المصاب الى غرفة جيدة التهوية بها مراوح ونثر الماء على جسده والإهتمام بمواضع الأوعية الدموية الكبيرة كالموجودة تحت الأيط والرقبة والركبة وتبريدها كما يمكن استعمال الكولونيا او الكحول فى هذه الأماكن لأنها سريعة التبخر يمكن اعطاء المريض محلول وريدى صوديوم ..وبقدر ماتفيد شمس العاشرة صباحا والرابعة عصرا العظام فإن التعرض لها فى الفترة التى بينهما لمدة طويلا يؤثر تأثير غير محمود على صحة الإنسان كما تؤكد الأبحاث.