عين زاوية جديدة يقدمها الفجر الرياضى يلقي فيها الضوء على شخصية رياضية سواء مشهورة أو مغمورة أو حدث رياضى من منظور مختلف. ولد باسم مرسي مهاجم نادى الزمالك في محافظة الغربية في 26 يوليو 1991وبدأ مشواره الكروي مع فريق عثماثون - الفريق الخاص بنادي المقاولون العرب في مدينة طنطا - لينتقل بعد ذلك إلى نادي المقاولون في القاهرة. رحل مرسي من المقاولون إلى فريق بتروجت للناشئين حتى صعد للفريق الأول ، لكنه لم يستمر مع الفريق كثيراً ليستغنى عنه مختار مختار المدير الفني لبتروجت حينها. في موسم 2012 / 2013، انتقل مرسي لنادي الإنتاج الحربي وبرزت مشاركته مع الفريق بتسجيله 11 هدفًا من إجمالي 15 هدفًا سجلها الفريق في الموسم الذي لم يكتمل بسبب ثورة 30 يونيو. سطع نجم مرسي مع الإنتاج الحربي الموسم الماضي حيث أصبح هداف الفريق على الرغم من نتائج الفريق السلبية التي هبطت به لدوري الدرجة الثانية إلا إنه احتل المركز الثالث في جدول هدافي الدوري برصيد 9 أهداف بفارق هدفين عن جون أنطوي لاعب الإسماعيلي السابق والشباب السعودي الحالي الذي تصدر قائمة هدافي الدوري برصيد 12 هدفًا، ليجذب أنظار القلعة البيضاء وينضم للزمالك الذي ويصبح مهاجمه الأول. انضم مرسي للفراعنة في يونيو العام الماضي وأحرز أول أهدافه الدولية في مرمى جامايكا في اللقاء الودي مع المنتخب المصري والذي انتهى بالتعادل بهدفين لكل منهما. أحرز مرسي ثاني أهدافه الدولية الأسبوع الماضي في المباراة الودية التي جمعت المنتخب الوطني مع غينيا الاستوائية والتي انتهت بفوز الفراعنة بهدفين نظيفين. كان المهاجم ذو ال 23 ربيعاً حديث الساعة الأسبوع الماضي عقب مباراة مصر الودية مع غينيا الإستوائية ليهاجمه بعض مشجعي الأهلي بعد المباراة بسبب ارتدائه للقميص رقم 22 الذي كان يحمله محمد أبوتريكة مع المنتخب ليخرج علينا مرسي بصورة حاملاً فيها القميص رقم 22 مع ( قرن ) فلفل رداً على هجوم مشجعي الأهلي بعد أن كان خرج علينا بتصريح أثار سخرية الجمهور في يناير هذا العام عقب مباراة الزمالك ونجوم المستقبل في كأس مصر، عندما صرح بعد المباراة بأهمية الحصول على الثلاث نقاط من المباراة ليسخر منه الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي لأن الثلاث نقاط يتم احتسابها في مباريات الدوري، أما مباريات الكأس فتلعب بنظام خروج المغلوب دون احتساب أي نقاط للمباراة. البعض سيعتبر تصرفات مرسي الصبيانية أمر عادي وذلك لصغر سنه ولكن أخشى أن يحدث معه مثلما حدث مع فيكتور فالديز حارس المنتخب الأسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي حالياً وبرشلونة سابقاً. تألق فالديز مع برشلونة تحت قيادة جوارديولا المدير الفني لبايرن ميونيخ وقاد برشلونة لبطولات عديدة أهمها بطولتي الدوري الأسباني ودوري أبطال أوروبا، و على الرغم من هذه البطولات ، لم يكن حارس منتخب أسبانيا الأول بل كان بديلاً لكاسياس حارس الريال وسبب عدم إشراك ديل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني لفالديز في بطولات اليورو 2008 و 2012 و كأس العالم 2010 والتي توجت بها إسبانيا هو عدم ثباته اانفعالي في المباريات المهمة مع برشلونة تحديداً في مباريات الكلاسيكو الأسباني بين برشلونة وريال مدريد بعكس كاسياس حارس مرمى ريال مدريد الذي تجده دائماً هادئاً في هذه المباريات ولا يخرج عن النص أبداً على الرغم من هزيمة فريقه. ما حدث مع فالديز من الممكن أن يحدث مع مرسي الذي رد على هجوم جمهور الأهلي عليه ، لذلك يجب عليه التركيز في الملعب وعدم الالتفات لمثل هذه التصرفات من بعض الجماهير المتعصبة حتى لا يحصل معه مثلما حصل مع فالديز ويظل حبيس مقاعد بدلاء المنتخب والذي من الواضح بأنه بدأ بسحب الرقم 22 منه على يد الجهاز الفني للمنتخب وذلك لعدم احتمالية مشاركته أساسياً مع الفراعنة.