عكاشه: يجب توفير جسر جوي بلال: وصول المصريين إلى المعابر شئ غير مؤكد فؤاد: الجالية المصرية تتحمل المسئولية الشخصية لسلامتهم أعلنت وزارة الخارجية، أن السلطات السعودية وافقت علي تشغيل ثلاثة معابر حدودية مع اليمن لاستقبال المواطنين المصريين وهم معبر "الطوال" بمنطقة جيزان ومعبرى "الوديعة" و"الخضراء" بمنطقة نجران، لتضاف إلى المعابر الحدودية العمانية التى استقبلت بالفعل مصريين عائدين إلى مصر مثل معبري "المزيونة" و "صرفيت". وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي، أن الوزارة تنصح المصريين الذين يتمكنون من الوصول براً إلي حدود المملكة العربية السعودية باستخدام معبر "الطوال". أضاف المتحدث أن أجهزة الدولة المعنية تواصل جهودها مع الدول الشقيقة والصديقة للإجلاء البحري من عدن والحديدة والجوي من مطار صنعاء سواء من خلال شركات طيران يمنية خاصة أو شركات طيران تابعة لدول صديقة، منوهاً بنجاح جهود أمس في إجلاء مجموعات من المصريين بحراً علي متن احدي السفن التجارية وبراً من خلال منافذ "الطوال" مع السعودية، والمزيونة مع سلطنة عمان. ولكن الواضح فيما نشرته وزارة الخارجية، أنها تناست المخاطر الواقعة على الجالية المصرية التي يجب أن تغادر الأراضي اليمنية، بسبب الحرب القائمة بين الحوثيين وقوات تحالف "عاصفة الحزم"، وإختلفت الآراء حول ما يجب أن يتم فعله لإجلاء هؤلاء الرعايا بطريقة آمنة. الطريقة المثالية من جانبه قال الخبير الأمني، خالد عكاشه، أن ما حدث من طريقة إجلاء العمالة المصرية الموجودة في اليمن هي الطريقة المثالية، وهي إرسالهم إلى الدول المجاورة عن طريق المعابر البرية، وهما الممكلة العربية السعودية وسلطنة عُمان، وإجلائهم إلى الأراضي المصرية، عن الطريق الجوي أو البحري، وعلى حسب القدرة الإستيعابية لهذه المعابر من خلال جسر جوي. وأضاف "عكاشه" أنه يجب على الخارجية المصرية توفير الرعاية الأمنية والتنسيق الكامل بين الدولتين لبث الحالة الإنضباطية. وأشار "عكاشه" إلى أن الدولة المصرية تعمل على توفير كافة سبل الآمان لتسهيل عملية دخول الأراضي المصرية، كما أن العاملين المصريين في اليمن يتحملوا المسئولية الكاملة تجاه ذهابهم إلى المعبر، خاصةَ مع عدم وجود قوات برية للحماية. الطائرات هي الحل وعلى الجانب الآخر، قال اللواء محمد علي بلال قائد القوات المصرية في حرب الخليج، ، أنه، يجب على السعودية وعُمان قبل فتح المعابر البرية، أن يتأكدا من تأمين هذه المعابر لعبور الجالية المصرية، وهل من المؤكد وصول المصريين إلى هذا المعبر، رغم وجود الحرب والإقتتال هناك. وتابع "بلال" أنه كان ما يجب أن يتم فعله هو تجمع الجالية المصرية في المطار الصالح للإستخدام في اليمن، وإرسال الطائرات الحربية للهبوط في هذه المنطقة وإجلاء الرعايا المصرية، أما إستخدام المحور البري كطريقة أولى، فهذا يمثل صعوبة وخطورة على الطرفين، خاصة وجود بعض من القبائل العربية في هذه المنطقة. المسئولية الشخصية شرط للمصريين وأكد مساعد وزير الدفاع الأسبق اللواء نبيل فؤاد، أن الجالية المصرية المتجه إلى المعابر السعودية على الحدود اليمنية، على علم بظروف المنطقة الخطر منها والآمن، وأضاف أنهم من يتحملون المسئولية الشخصية لسلامتهم، خاصةَ مع عدم وجود قوات برية في هذه المنطقة. واستطرد " فؤاد" أن الأمر يحتوي على العديد من المواجهات الصعبة، في ظل حرب الشوارع المندلعة بين قوات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور .