أعلن وزير الخارجية اليمني رياض ياسين عن توسيع التحالف الذي تقوده السعودية تحت مسمي "عاصفة الحزم" لإعادة شرعية الرئيس اليمني هادي منصور، بانضمام تونس وجيبوتي ودول عربية أخرى «ستنضم في القريب». وأوضح نقلا عن الحياة اللندنية، أن العمليات العسكرية جاءت ب «التنسيق مع الولاياتالمتحدة»، كما أشاد ب «الالتفاف العربي حول الشرعية في اليمن»، معتبراً أن العرب أثبتوا اليوم أنهم «على قلب رجل واحد». وأكد أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سيلقي كلمة بلاده في أعمال القمة. وأعلنت الرئاسة المصرية إرسال قوات بحرية وجوية «لفرض الاستقرار والشرعية في اليمن»، ولم يشر بيان أصدرته إلى تدخل بري لكنه لم يستبعده، فيما رهن الوزير اليمني حصول ذلك ب «استدعاء الضرورة ومقتضيات الموقف على الأرض». وساهم الزخم الذي فرضته «عاصفة الحزم» في تراجع الحديث عن الخلافات، لاسيما مع التفاف الدول العربية، وبينها مصر وقطر، خلف دعم الشرعية في اليمن، ودفعت العملية في اتجاه تبني الاقتراح المصري حول «تشكيل قوة مشتركة»، حيث بدا وكأن نواتها تتشكل في اليمن. من جهة أخرى، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن الاجتماع الوزاري «لم يتطرق إلى آلية لتنسيق العمل (في إشارة إلى عملية «عاصفة الحزم»)، هذا عمل اختياري تشارك فيه الدول في إطار التنسيق المشترك وهناك دعم دولي (لكن) نحن نعي حجم التهديدات وقادرون على التصدي لها». ويفتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي غداً فاعليات القمة العربية، ويتوقع مشاركة واسعة من الملوك والرؤساء العرب، المقرر أن يبدأوا بالتوافد على منتجع شرم الشيخ اليوم.