- زوجتى سبب قبولى "حكايات بنات" لأنها مرآتي التى أرى فيها سلبياتى - لا أحب دورى فى "عرض خاص" .. ولا أريد دخول ابنتي الوسط الفنى - مهنة التمثيل مهنة شاقة جدا وأنا أشفق على الفنانات - أرفض تدخل وسائل الإعلام فى حياتى الشخصية - رفضت وجود أغنية شعبى فى فيلم "هاتولى راجل" لهذا السبب! - أتمنى العمل أمام أساطير الفنانين والوقوف أمام عادل إمام ومنى زكى - محبش اتكلم فى السياسة وفى النهاية لا أحد يستحق الموت - وأرفض ترميز الأعمال الفنية للإرهابيين بالملتحين والمنتقبات
فنان مصرى، تخرج من كلية طب الأسنان ثم اتجه للتمثيل والتأليف بجانب عمله الأساسي كطبيب أسنان، من أعماله حكايات بنات، هاتولى راجل، عرض خاص كما ظهر كضيف شرف فى العديد من الأعمال، هو الفنان كريم فهمى، حول أعماله الفنية وأسراره الشخصية وأجدد أعماله كان ل"الفجر الفنى" معه هذا الحوار..،
-كريم فهمى طبيب أسنان وممثل ومؤلف كيف جاء ذلك؟ أحب التمثيل فى المقام الأول ثم التأليف ثم طب الأسنان؛ ولكن طب الأسنان هى المهنة الرئيسية، لأنه يعتبر سند لى و أعتبر أن الله جعله سبب لعدم قبولى أى عمل إلا عن قناعة تامة.
-وكيف كانت بدايتك الفنية؟ بدأت التمثيل والتأليف فى نفس الوقت تقريباً، فكانت بدايتى فى التمثيل من خلال مسلسل "عرض خاص"، أما عن بدايتى فى التأليف فكانت من خلال فيلم "بيبو و بشير"، وكانت مجرد فكرة قمت بتنفيذها على الورق وكنت فى انتظار تنفيذها عملياً، ثم قمت بعرضها على الفنان آسر ياسين فوجدته متحمس جداً لها من قبل استكمال قراءة السيناريو، ومن هنا بدأنا تنفيذ الفيلم و من ثم فيلم "هاتولى راجل" .
-أين نقطة التحول فى حياة كريم فهمى الفنية؟ على مستوى التمثيل مسلسل "حكايات بنات" كانت نقطة التحول.
-ومن أقرب شخصية لكريم فهمى من بين الشخصيات التى قدمتها؟ شخصية عاصم فى "حكايات بنات" كانت قريبة منى بشكل كبير، و كان أيضا الشبة بينى و بينها كبير جداً، كما انى أحب جدا شخصيتى فى "سكر مر" رغم أنها لم تكن قريبه منى.
-ما تقييمك لنفسك وأدائك فى مسلسل "عرض خاص"؟ بشكل عام لا أحب دورى فى "عرض خاص" ليس فقط بالأداء و لكن بالشكل و الطريقة على عكس "حكايات".
-بعد مسلسل "حكايات بنات" التف حولك الكثير من المعجبات.. ماذا كان رد فعل زوجتك؟ فى البداية كانت توجد الغيرة الطبيعية ككل النساء ولكنها سريعا ما تعودت على الوضع.
-وماذا كان صدى الشهرة على حياة كريم فهمى؟ كنت سعيد جدا بمعرفة الجمهور لى و تزيد سعادتى عندما أرى حبهم لى و أسعى الى إسعادهم دائما و أتمنى أن أكون دائما عند حسن ظنه، كما أحاول التواصل معهم دائما من خلال صفحتى الرسمية على "فيسبوك".
-من يشاركك اختياراتك دائما؟ زوجتى دائما ما تدفعنى للأمام و تشاركنى اختياراتي، وأذكر عندما كنت متردد فى قبول "حكايات بنات" هى التى دفعتنى لقبوله و كانت دائما الى جوارى و تجعلنى أتحدى نفسى و هى مرآتي التى ترينى السلبيات قبل الايجابيات.
-هل تحب دخول ابنتك الى الوسط الفنى إذا أحبته؟ لا، لا أحب دخولها الوسط الفنى لأني أريدها نسخة من والدتها تهتم ببيتها و زوجها و أبنائها أولا و هذا يتعارض مع فكرة دخول الوسط الفنى.
-قبل زواجك هل كنت ترفض الزواج من داخل الوسط الفنى؟ مهنة التمثيل مهنة شاقة جدا و أنا أشفق على الفنانات، كما اننى ضد الزواج من نفس المهنة حيث أننى كنت أرفض أيضا الزواج من طبيبة.
-هل تخشى المنافسة؟ لا، أنا مقتنع تماما أن كل إنسان يمتلك مواهب و قدرات تختلف عن الآخر فى أى مجال و دائما ما نسعى الى الأفضل.
-ما الدور الذى يتمنى كريم فهمى تجسيده؟ لم أقوم بالكثير من الأعمال لذا أتمنى تجسيد مختلف الشخصيات.
-ما الجديد فى حياة كريم فهمى الفنية؟ فيلم "سكر مر" تأليف محمد عبدالمعطى وإخراج هانى خليفة بعد غياب دام لسنوات عدة بعد فيلم "سهر الليالى" و هو يشاركنى فيه أحمد الفيشاوى، نبيل عيسى، عمر السعيد، هيثم ذكى، أيتن عامر، شيرى عادل، أمينة خليل، ناهد السباعى، سارة شاهين.
-ما الدور الذى تجسده فى "سكر مر"؟ "سكر مر" من الأفلام التى كنت أتمنى المشاركة بها و القيام بهذه النوعية من الأدوار، فأنا أقوم بدور مختلف تماما عن جميع أدواري سابقاً، فهو شخصية يجب على الجمهور كرهها تماما مما يعتبر تحدى بالنسبة لى و باقى التفاصيل مفاجأة للجمهور.
-ما الجديد على مستوى التأليف؟ أنتظر عرض فيلم "زنقة ستات" بشم النسيم و هو بطولة حسن الرداد، ايمى سمير غانم، أيتن عامر، مى سليم، نسرين أمين و يشاركنى كتابته هشام ماجد و من إخراج خالد الحلفاوى، كما انتهيت من كتابة فيلم جديد.
-وما الخطوط الحمراء فى حياة كريم فهمى؟ على مستوى العمل "حاجة ملهاش لازمة مش هعملها" أما بالنسبة للحياة الشخصية فأرفض تدخل وسائل الإعلام فى حياتى الشخصية.
-هل من الممكن أن تشارك فى الأفلام الشعبية التى تشتهر دائما بالبطل البلطجى؟ من الممكن أن أفعل أى شئ بينما أفعله "على عدلتى" أى بطريقتي، فأنا مثلا لا أحب ظهور الراقصة والأغنية الشعبى كثيرا بالأفلام و رفضت أنا و باقى فريق العمل وجود أغنية شعبى بفيلم "هاتولى راجل".
-ما رأيك فى نوعية أفلام السبكى؟ يجب أن نتفق بداية أن هناك فرق بين أحمد السبكى و محمد السبكى، و هذا لا يعنى أن أحدهم أحسن من الآخر؛ فكل منهم له نوعية أفلامه، أنا لم أعمل مع محمد السبكى و لكنى عملت مع أحمد السبكى فى فيلم "زنقة ستات" فهو لا يتدخل تماما بأى شئ بالعمل سوى الدعاية، أما عن السبكى بشكل عام فمن لا يحب نوعية أفلامه فى امكانه تقديم نوعية أفضل و من ينتقد لا يدخلها.
-كيف واجهت النقد الذى وجه لفيلم "هاتولى راجل"؟ نسبة قليلة جدا من الرجال التى وجهت بعض النقد للفيلم بينما جميع النساء كانوا سعداء جدا به و الفيلم لا يحمل أى شئ يدعو للاشمئزاز.
-ومن من الفنانين تتمنى العمل معه؟ أتمنى العمل أمام أساطير الفنانين مثل عادل إمام، محمود عبدالعزيز، نور الشريف، يحيى الفخرانى و غيرهم.
-من الشخص الذى تعتبره قدوتك فى المجال الفنى و تتمنى أن تصبح مثله فى يوم ما؟ أرى الفنان عادل إمام اسطورة لن تتكرر، و أى فنان يتمنى أن يكون مثله و لكن لا أحد يستطيع أن يصل الى القمة ثم يتربع على عرشها لأكثر من 40 عاما و يظل رقم 1 فى كل شئ فما صنعه لا يستطيع أن يصنعه أى فنان عالمى.
-هل يحب كريم فهمى لعب دور البطولة فى فيلم نسائى؟ لا أمانع و فى هذه الحالة أتمنى أن تكون البطلة منى زكى حيث أننى أحبها جدا على المستوى الفنى و أيضا منه شلبى، كما كنت أتمنى الوقوف أمام حنان ترك.
-الأربع سنوات الماضية مرينا بالعديد من التغيرات السياسية و شاهدنا سقوط العديد من الضحايا من خلال تفجيرات و مجازر و غيره.. كيف مر ذلك عليك؟ لا أحب قول آراء سياسية، حيث أن الظروف تجبرنا على تغيير آرائنا أحيانا بل أنا ضد العنف و القتل و أصابنى الحزن كثيرا عند وقوع مجزرة بورسعيد و من وقتها لن تعود الكرة مثلما كانت و فى أى من الأحداث لا أحد يعرف من الجانى و من المجنى عليه لكن فى النهاية لا أحد يستحق الموت.
-ماذا نستطيع فعله من أجل الارتقاء بأحوال البلاد؟ يجب أولا توعية الناس دينيا وتصحيح المفاهيم لديهم حيث انه ليس يوجد دين سماوى يحث على العنف و القتل.
-ما دور الفن فى توعية الناس؟ الفن دوره الأساسى فى تسلية الجمهور و لكن ان استطاع تقديم رسالة ضمن التسلية يكون شئ جيد و صحى و لكن أرفض أن الكثير من الأعمال الفنية ترمز الى الإرهاب من خلال الرجل الملتحى أو المرأة المنتقبة، فيوجد الكثير من هؤلاء الناس على خلق ولا علاقة لها بأى انتماءات.
-أخيراً.. هل تتمنى التعاون بعمل مع أحمد فهمى؟ أتمنى هذا جدا و كان من المفترض أن نتعاون بعمل و لكن لم نستطع بسبب ارتباط كل منا بأعمال أخرى، وأحمد فهمي ليس أخ فقط و لكنه صديقى المقرب أيضا.